ازمان


ارتعدت فرائضة من هذا السقيع وشدتة . إنحنى بجسده داخل غرفتة فى وضع يشبة الجنين اغمض عينه بعض الشئ بدت على ملامحة الراحة
لم يغمض عيناه محاولة للدخول فى سبات بل محاولة لابعاد السقيع عنه ؟؟!!!!! سمع بعض الخطوات على مقربة من غرفته لكنه لم يحاول فتح عينه لاستكشاف من القادم فضل الاستمرار على وضعة سرعان ما اقتربة منه
ثم سمع همسات من صاحب الخطوات لكنه لم يتعرف على الهمس او حاول ان يتسوعبها عله يدرك ما يقول سرعان ما سمع ابتعاد الخطوات عنه مرة اخرى .
تعدد هذا الامر مرار وتكرار لكنه كمان اقنع بأمره على وضعه الحالى وكأن هذا الوضع هو ناموس من السماء لايمكن ان تيغير ابدا استعاد النظر فراى تلك النبتة الصغيرة المعوجة فى هذا الاناء لكنها ما زالت خضراء ؟؟ تنهد فى عمق اغمض عيناه مرة اخرى ليسمع وقع الخطوات مرة اخرى ؟؟؟؟؟؟؟؟

الجمعة، 31 ديسمبر 2010

شموع منطفئة




"ياااااااااااااااااااااااااااه كل دا فات " ثم اندفعت دموعة؟!!!!!




وقف امام المراءة ينظر الى نفسة وهو يرتدى الحلة الجديدة بلونها الاسود الداكن . امعن النظرفى المراءة وكأنة يرى نفسة الى اول مرة فى حياتة...

كان شديد البهاء فى الحلة وكانه يتزين من خلالها إستعداد الى شئ ما .وضع بعض العطر على جسده ومشط شعره واضاف اليه بعض الكريمات إرتدى حذاءة واطبق كفيه على وجه فلا تعلم هل يشتم العطر الذى وضعه ام انه يدعو الله ؟؟!!!..

اتجاه الى باب شقتة وهم بالنزول كانت العمارة التى يقطن بها هى الاخرة مفعمة بالإضاءةمتزينة بكافة الزينة وكانها تعلن عن مولد الفرح فيها...

ما ان لامست قدامه الخارج الا وارتسمت على وجهة ابتسامة شديدة خيل له ان الجميع فى انتظاره.. عبر الطريق وكان يشير الى كل من يره تعبير منه عن تحيتهم كان يرى فى وجههم شئ ما ويرى انهم يتحدثون لكنه لايسمع منهم هذاالهمس فيكتفى لهم بالاشارة مرة اخرى بيده...




انطلق بسيارته الى القاعة الكبيرة الخاصة بالمناسبات صعد درجات الدرج وصل الى القاعة كان اول الحاضرين بها اتخذ بها موقعه الاساسى عدل على هندمه كان حائر شديد القلق ترتسم على وجنته ابتسامة تبرز شعوره الدفين بالخوف والقلق مر الكثير من الوقت دون حضور احد نظر الى ساعة يده مرار وتكرار عله يزيح الوقت ليعبر من خلاله تلك اللحظات

ما ن سمع اصوات خارج القاعة الا وتنهد تنهيدة عميقة كانت جموع كثيرة من الحاضرين تعبر دخل القاعة فاقبل عليه احدهم واحتضن كفة واردف الية " عقبالك " واخدذه من يداه ليجلسه بين الحاضرين فى تلك الوهلة تذكر انه احد المدعوين لا اكثر وان العمر قد مضى منه الاف الاف الامتار دون ان يدركها حتى من خلال شعره الاشيب

ارتفعت الموسيقى لتعلن دخول العروسين فينظر ليرى صورة الماضى ليصرخ من جوفه
"يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه كل دا فات " وتندفع دموعة

السبت، 11 ديسمبر 2010

مرحلة


"ايام عدت وفاتت وسنين مرت وماتت "
كان يجلس فى هذا المقعد المظلم من نهاية الرواق او ما يشبة البهو تتجمع هذة الاسراة بجوار بعضها البعض بينما يقف فى منتصف الرواق اشخاص كثر لكنه فضل الانعزال فى الظلام يردد هذة العبارة "ايام عدت وفاتت وسنين مرت وماتت"بصوت جاهورى مرتفع يدرك انه اصبح خرج حسابات الدنيا

انقضت ساعات النهار سريعة بينما كان يقف على اعداد ما بقى له منه بقايا منزلة والذى تجمع فى شنطة صغيرة تشبة شنطة السفر للعائدين من الخارج لكنه من العائدين من الداخل اللذين دائما مايفقدوا اى براقة امل للحاضر عكس هؤلاء العائدين من الخارج واللذين مايكونوا محمالين بى الكثر لكنه ترك الكثير واخد اقل القليل مما تركته له الدنيا من بقايا هذا المنزل العتيق .

اتجه صوب الخارج لم يترك لعقلة او مشاعره فرصة ما للبكاء او التعبير عما بها من الم فاق الحد رسم الجمود على ملامحه فهو يدرك انه

حتى وان كان يعيش بمفردة فمن الصعب ان يتراء له دموع لتعترف بانه اضعف الكائنات المسماه بالبشر فكيف وان راها غيره فيصبح اهون الموت عليه فى ذلك ولا يراه احد على تلك الحالة .

انتظر امام مدخل البيت لكن كان تعمد النظر الى الطريق فاصبح البيت خلف ظهره ثم اطال المكوث على هذة الحال نظر الى الطريق لكن لا يعلم ما يجول بخاطرة غيرة او ما يحدثة به عقلة فى هذة اللحظة يراى بين الفنية والفنية اشباح والده وعائلته واصوات ما كانت تسكن معه فى هذا المنزل كانها تعلن الحداد تستجدية البقاء لكن كيف ومابقيا ليه من حطام الدنيا غير ما يحمله فى يداه من اشلاء ملابس اضحت من ثقوب الدنيا تشبة شبكة كرة القدم من حيث عدد الثقوب ليس من كم الاهداف .

اصبحت دموعة على مقربة شديدة فى الهطول فاطلق صرخة شديدة تشدوه اه فاطبقت على اصوات الطيور واستكانت اصواتها فى خنوع وخضوع انطلق اتجه صوب تلك المركبه واخذ فى التفكير برهة من الزمن ثم داع السائق الى التوجه الى هذا المكان واشار الية بالانطلاق .

وظل يردد عبارته "ايام عدت وفاتت وسنين مرت وماتت"

وانطلق الى مستشفى الامراض النفسية ليخرج من حسابات الدنيا علها فى يوما ما ان تستدير له وتعيد اليه ما سلبته؟؟!!!!!

الأربعاء، 15 سبتمبر 2010

عيد سعيد







كل سنة وكل الامة الاسلامية بخير كل سنة واحنا طيبين



الحمد لله الذى بلغنا رمضان ورزقنا قيامه كل سنة والجميع بخير وطيب يااااااااااااااااااااااااااااااااارب

السبت، 11 سبتمبر 2010

رمضان كريم

كل سنة وانت طيب يارسول الله وكل سنة وامة الاسلام بخير ما دمت حى فى قلوبنا


يا نبــي ســلام عـلـيـكَ




أنت نور الله فجراً جِئت بعد العسر يسراً

ربُنا أعلاكَ قدراً يا إمامَ الأنبياء

أنت في الوجدان حيٌ أنت للعينين ضيٌ

أنت عند الحوض رِيٌ أنت هادٍ وصفيٌ

يا حبيبي يا محمد


~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~


يا نبي سلام عليكَ يا رسول سلام عليكَ

يا حبيب سلام عليكَ صلوات الله عليكَ

يا نبي سلام عليكَ يا رسول سلام عليكَ

يا حبيب سلام عليكَ صلوات الله عليكَ


~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~


يرتوي بالحب قلبي حب خير رسل ربي

من به أبصرتُ دربي يا شفيعي يا رسول الله

أيها المختار فينا زادنا الحب حنينا

جِئتنا بالخير دينا يا ختام المرسلين

يا حبيبي يا محمد


~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~


يا نبي سلام عليكَ يا رسول سلام عليكَ

يا حبيب سلام عليكَ صلوات الله عليكَ

يا نبي سلام عليكَ يا رسول سلام عليكَ

يا حبيب سلام عليكَ صلوات الله عليكَ


~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~


يا نبي سلام عليكَ يا رسول سلام عليكَ

يا حبيب سلام عليكَ صلوات الله عليكَ

يا نبي سلام عليكَ يا رسول سلام عليكَ

يا حبيب سلام عليكَ صلوات الله عليكَ

الثلاثاء، 10 أغسطس 2010

كتابات همسة صادق


بالأمــــس

أمسكتْ بيدي والدتي ، وعطّرتْ كفّي ثم أخبرتني

اليومْ

أصبح عمرك عشر سنين وغداً ستصبحين في العشرين ثم الثلاثين فالأربعين

احرصي يا ابنتي ألاّ تتفلت منكِ أثواب الدنيا وألوان الحياة

...وأن تكوني..

بالرغم مماتجرّه لكِ أشواك الوفاء وسموم التضحيات وغبار الذكريات.

كنتُ أفكر في تلك اللحظات ، كيف أعطرُ روحي بعطر أمي ، وكيف تلتقي أهدابها جفوني

كان همّي أن أكون مثلها

أخبرُ العالم بما تحدّثني به ليسألوني،، من أرضعكِ الحكمة وأنتِ مازلتِ في العاشرة

فأُرخي نياط جوارحي ليفوحَ العطر من حولي ،فيعلم العالم أنها حكاية الوالدة ، في الحنايا تجري


..
...

أتراكِ ستمسكين بيدي بعد أن آنستُ الأربعين

وسكنتُ أستاره وَجلة


أتراكِ ستعطرين يدي بقبلةٍ من خديكِ وتهمسين بأذني

أصبحتِ في الأربعين وربما لن تلحقي قطار الخمسين و....

احذري وانتبهي

فقد يُومِئ العمر نائحاً أنكِ منه هربتِ،فالتمسي منه العطايا قبل أن يخبركِ وأنتِ لاتدرين

فتكتبين على زوايا الفناء

بالأمـــــــــــــسْ

كنتُ

هنــــــــا

الاثنين، 26 يوليو 2010

أشــعار ســارة لصــار










لحظة تأمل

كم هو صعب على الإنسان أن يحس بالوحدة و الناس من حوله كثر.. و هو يرى نفسه في دائرة
مغلقة بإحكام.. تسبح في فراغ كبير دون نهاية.. يلفه الظلام و المعتمة الموحشة.
* * *
كم هو صعب على الإنسان.. أن يفقد الإحساس بالآخرين.. و ينسى كل الماضي و الحاضر.و
المستقبل و يسبح في سيل جارف من الأحزان.. تقذفه أمواج بحره الهائجة هنا و هناك.. و
تلطمه على صخور الحياة التي لم يجد فيها غير الدموع و الأشجان.

* * *
كم هو صعب على الإنسان.. أن يفقد الإحساس بالحرية بالرغم من أن كل المؤشرات و المسلمات
التي تحوم حوله تصرخ بوجودها.. و هو يرى نفسه مقيدا.. أسيرا في دهاليز الضياع و مربوطا
بأغلال الضعف و العجز و الهوان.

* * *
كم هو صعب على الإنسان... و هو يرى أحلامه تتحطم و تتكسر أمامه دون أن يستطيع منع ذلك..
و هو مدرك تماما بأنها قد تناثرت في زوايا الزمن اللامتناهي.. حيث لا يمكن لأي كان
ترميمها أو لملمة شظاياها.. هذا إن وجد لها شظايا.. فكثيرا ما تتحول إلى رماد يتبخر في
اللاوجود.


* * *
كم هو صعب على الإنسان.. أن يعيش دون أمل.. و دون غد و دون فجر و فتصبح حياته و كأنها
حياة ميت يحتضر في غرفة الإنعاش منذ سنين.. يتنشق الهواء الاصطناعي من مصل الأوهام الذي
لا ينفعه و لا يضره و يبقى فيه سوى دقات قلب هزيل أثقلته هموم السنين.. و عثرات الزمان
.

• * *
كم هو صعب على الإنسان.. أن يعيش دون أن يعيش.

قطرة ماء



جلس امام البحر الهادئ الموجات كانت الشمس مترفعة فى عرض السماء تنشر لهيبها على المصطفين المنتشرين على الثغر
لكنه لم تلهبه أشعتها او يخرجة من تأمله أصوات الجموع بجواره!!!
فقلد انجذب الى عالم الشرود وكأن جسده فى مكان وروحه فى مكان اخر .. كان يستمع بداخلة الى صوت نجاة الصغيرة تشدو باغنية انا بعشق البحر لكن ظل يتردد بدخلة هذا المقطع دائما ومهاجر ومسافر وساعات زيك حيران وساعات زيك زعلان وساعات مليان بالصبر انا بعشق البحر....
كان يستند بقدامه الى صدره يجذب بيداه اقدامه ليحكم عليها بقبضته فيخيال للراى انه جزء او بقايا انسان

بينما كان لايزال على حالة غير انه لا يفكر الا فى تلك الجملة مرار وتكرار ردد فى داخلة هل حق تلك الامواج او النقاط الصغيرة من الماء لا تستقر على مكان فهى دائمة الترحال من شاطئ الى اخر تجوب الدنيا فى سعى مستمر ولا تستقر على شاطئ الا لتلقى تحية ما او لتكتسب دفعة قوية لتعود وتندفع مرة اخر الى عرض البحر غير ان صوت اخربداخله اجابة ولكن بعضها يفضل البقاء عالق على الصخور او الانتحار بان تعلق على اجسد المصطفين فلا تعود الى الماء مرة ثانية وبذلك تلقى حتفها ؟؟؟!!!فاندفع فجاة من مكانة نحو الموج على غير ما كان يبدو من حالة الشرود ليهبط بكل جسدة فى الماء ويغوص دون ان يحدد اى من القطرات سوف يصبح ؟؟؟!!!!!!!!!






السبت، 17 يوليو 2010

احتكام للعقل



لعنة الموت ؟؟؟!! ام عبقريته

- " إنها لأحجية أن تأكل الموت في كل ما تأكل ، وتشربه في كل ما تشرب وتلبسه في كل ما تلبس، وأن تباركه ومن ثم تلعنه عندما يأكلك ويشربك ويلبسك"

من المعرفة."
إن الله خلق آدم وذريته من الأرض فأمشاهم على ظهرها فأكلوا ثمارها وشربوا أنهارها وهتكوها بالمساحي والمرور، ثم أدال الله الأرض منهم فردهم إليها، فأكلت لحومهم كما أكلوا ثمارها، وشربت دماءهم كما شربوا أنهارها، وقطعتهم في جوفها، وفرقت أوصالهم كما هتكوها بالمساحي والمرور
- " لا تهربوا من الجاهل و اهربوا من الجهل، لأنكم عندما تهربون من الجاهل لا تهربون إلا من أنفسكم، أمّا هربكم من الجهل فهو اقترابٌ

الجمعة، 9 يوليو 2010

فاروق جويدة "مدينتى بلا عنوان"



انا هقوم بإقتباس بعض أبيات تلك القصيدة ومش جميع أبياتها ....
علشان هى بتعبر عن اللى بحس به فى دلوقتى ؟؟!!!!!!

كلماتنا صارت تباع و تشترى ** و بأبخس الأسعار.. بالمجان
كلماتنا يوما أضاءت دربنا ** فلقد عرفنا الله في القرآن
و نساؤنا صغن الحياة رواية ** كلماتها شيء.. بغير معاني
الفقر حطم في النساء حياءها ** صارت تباع بأرخص الأثمان
و شبابنا جعلوا الحياة قضية ** إما يمين.. أو يسار قاني
و نسوا تراب الأرض ويح عقولهم ** هل بعد ((طين الأرض)) من أوطان؟
و شيوخنا بخلوا علينا بالمنى ** من يا ترى يحيا.. بغير أماني؟
قالوا لنا: إن الحياة تجارب ** و الويل كل الويل.. للعصيان
تركوا لنا وطنا حزينا ضائعا ** تركوا الربيع ممزق الأغصان

* * * ***
كم قلت من يأس سأرحل علني ** أجد الظلال على ربى النسيان
حتى يعود الحب يملأ مهجتي ** و يشع نورا في سماء كياني
لكنني أدركت أن بدايتي ** و نهايتي.. ستكون في أوطاني
و سأسأل الأيام علّ مدينتي ** يوما تعرف قيمة الإنسان
فمتى شجون الليل تهجر عشنا؟ ** و متى الزهور تعود للأغصان؟
و متى أعود لكي أراك مدينتي ** فرحى بغير اليأس.. و الأحزان؟
أترى سنرجع ذات يوم بيتنا **و نراه كالأمل الوديع.. الحاني؟
أترى سترحمني مدينتنا التي **قد صرت أجهل عندها.. عنواني؟
قد أنكرتني في الزحام و ما درت **
أني يمزقني لظى.. حرماني
إني وليدك يا مدينتنا فهل **صار الجحود.. طبيعة الأوطان؟!
هل صار قتل الابن فيك محللا **
أم صار حكم الأرض للشيطان؟
إني تجاوزت الحديث و إنما **
حقي عليك.. سماحة الغفران
فإذا غضبت فأنت أمي فارحمي ** و إذا عتبت فذاك من أحزاني

الخميس، 17 يونيو 2010

حكم غائبة


1- تستطيع أن تعرف كم عمرك ، من خلال حجم الألم الذي تشعر به حين تكون في مواجهة فكرة جديدة !(بيرل بوك)

2- لا داعى للخوف من صوت الرصاص ..فالرصاصة التى تقتلك لن تسمع صوتها..!!


3- إذا لم تستطع أن تتعلم كيف تفعل شيئا ما بإتقان ،، فتعلم كيف تستمتع وأنت تفعله بشكل مزري !


4- إنني لم أعكر صفو حياتهم أبدا، إنني فقط أخبرهم بالحقيقة .. فيرونها جحيماً !!”
5-قال الفضيل بن عياض : إذا قيل لك هل تخاف الله؟فاسكت! ..فإنك إن قلت “نعم” كذبت !وإن أنت قلت “لا ” كفرت !

الثلاثاء، 8 يونيو 2010

اجتماع مع السماء



تأهبت مشاعره للرحيل خارج جسده بينما استقر جسده فى ثبات عميق فى غرفته القابعة فى الظلام ما جعل الاحلام تتسارع الى عينه فى تجاذب سريع ومرور اسرع ولعله يلتقط الاحلام من الهواء ليسجلها فى ذاكرته وكأنها كاميرا سرعان ما سوف تختفى وتمحى معظمها فى الصباح مع أول إنطلقه من عينها للإستبصار لكنها تبدوا انها لن تكون ليلة كسابقها من الليالى الماضية أو القادمة فهى وكعادة الليالى السابقة تجبره على مشاهده هذا الحلم لكنها جعلتها مع اول وهلة لإغمض عينه عكس ما كان فى السابق.
يجلس جده فى رواق شديد الجمال تحيطة زهور و اعشاب صغيرة شديدة الخضار بينما هو يقف على مسافة بعيدة من هذا المشهد لكن عينه ترى كل شئ على مقربة شديدة بينما تستمع اذانه الى صوت هاديل المياه الهادئ والتى تفوح منها رائحة ذكية وكأن المياة تنساب من اسفل مقعد الجد فهو لا يرى مصدرها من خلفة وكانها تنبع من اسفل اقدامه متجها فى مجرها الى ما بعد الرواق تتهامس فى تداخل حفيف الاشجار وتجعل من تداخل همساتها تسبيح يمسك الجد فى يده الكتاب الحكيم يقراء بصوت هادئ رزين تكاد تشعر انا اعضائك مع هذا الهدوء فى القراءة ترتعش خوفا وطمعاً . سرعان ما يختفى هذا المشهد ليرى مشهد اخرى لا على العكس من هذا وانما هو يجلس امام هذا البحر المتسع


ويمسك فى يداه تلك الاداة للاصطياد يحوال فى كل مرة تهتز بيده الاداة فيرفعها من المياة لكنها لا تخرج معها شئ يرى هذا المشهد المكرر مرات عدة وفى كل مرة تخرج الاداة دون اى شئ حتى ظن انه لن يصطاد شئ فخرجت امامه الاداة تحمل سكمة كبيرة نقش على ظهرها فيما يبدو عدد ما اخرج الاداة خاوية تعجب نظرا اللى السما فراى نفسه مرة اخرى صعد الى السما ليرى اناس كثر يعرفهم يطلقون تهليل ويعانقونه اتجوه معه الى رواق الجد ليجدوا مادبة كبيرة اتخذ كل منهم موضعه عليها مبتسمين نظر الى ما امامه ليجد تلك السمكة التى اخرجها من الماية ولا يزال منقوش عليها نفس الرقم ؟!!


يستيقظ من حلمة لكن هذة المرة يتزكره ..


الاثنين، 5 أبريل 2010

بحث لا يزال مستمر

ظل يبحث فى غرفته عن شئ ما دون ان يعرف ماهو او ما دفعه فى الاساس الى البحث بحث فى ادق اركان غرفته عله يجد ما تحدثة نفسه بى البحث عنه ادركه التعب فسقط على مهجعه وهم بإغلاق عينه لكن سرعان ماانتفض عن المهجع مرة اخرى للبحث هو يدرك انه لا يعلم عما يبحث لكنه ربما يرضى رغبته فى البحث او ليشبع ما بداخله من دوافع ثائرة لا يعلم مصدرها .
سرعان ما اكتشف انه جعل من غرفته اية للفوضى او مثال حى لشوارع مصرنا وما تعنيه من القمامة ادرك انه لن يجد شئ مطلقاً التفت الى ما حوله لم يجد شئ فى مكانه غير تلك المرآة قابعه على احد جدران الغرفة انطلق وقفا امامها ثم اخرج تنهيدة عميقة لم يدرك سببها اهى كانت ارهاق لعناء البحث ام انها آلام مخبوة بدخله تخرج بعض الزفير بين الحين والاخر نظر الى نفسه فى تلك المرآة واطال النظر وسط شرود حاد من عينه ثم ادرك بعدها انه لم يكن يبحث عن شئ غير عادى بكل كان يبحث عن نفسه وسط ما بقى لها من اشياء.
لكن ظل يردد فى دخله اين ومتى سيجد ما ضاع من بقايه ثم اكمل بحثه فى الغرفة ؟؟!!!!

الاثنين، 22 مارس 2010

مدينة من المدن


اندلعت الاضواء المبهرة فى هذا الملهى و مع تعددها والوانها اكتسبت السماء المظلمة لون جميل مما دعانى للدخول علنى ان اجد ما ارنو اليه من نسيان بعض الاوقات السيئة التى ما تستمر فى فرض مخالبها فى عقلى .
حينما عبرت تلك البوابة الى الدخل خالنى انى اعبر بين عالمين مختلفين تمام الاختلاف كالفرق بين عالم الاحياء والاموات قررت ان اتجول بين اروقة هذة المدنية التى تختص بعاملها الخاص دون باقى المدن المنتشرة فى ربوع الدنيا فتلك المدنية لا تحيا الا فى الليل فقط ولا تعرف من الحزن اى ملمح .
لكنها تتشابة كغيرها من المدن فهى تحمل فى طايتها الصرخات والضوضاء لكن صراختها ليست للتعبير عن الحزن بل هى قمة السعادة فتنطلق الصرخات من الاعماق لتشق صمت الليل وتنطلق القلوب عازفه رقصاتها الممنوعه من المشاهدة والمحتجبة بين الضلوع خفية من العيون لتتراقص فى شدة كانها محاولة للفرار من الضلوع والانطلاق من محبسها الى الفضاء المتسع .
لكن الغريب فى الامر هو ان هؤلاء المتراقصين هم ايضا سكان باقى المدن المنتشرة فى ربوع وطننا بل هم ايضا اصحاب القلوب الحزين المنكسرة فى تلك المدن فما الداعى فى تلك المدنية ان يخرجوا ما فى داخلهم من جبال احزانهم ليعثوا فى ربوعها فرحين . لكنى قررت ان اتوقف عن التفكير واكتفى بالمشاهدة فقط !!!!
بينما انا اتجول بين الاروقة اشاهد هذا العالم وما به من نوبات الفرح او بمعنى ادق نوات الفرح انتزع نظرى تلك العربة البعيدة عن باقى المدنية فكل العاب المدنية بل حتى مبانيها قريبة من بعضها او على بعض خطوات بسيطة لكن تلك العربة تقف على نهاية المدينة من الطرف الاخر وبعيدة كل البعد عن الاضواء وتحمل طابع غريب بعض الشئ فهى كعربات الخيول الخشبية التى نشاهدها فى الافلام الكلاسكية الاجنبية القديمه او فى متاحف الملوك السابقين ؟؟
فى تلك اللحظة دار بين نفسى وعقلى اسئلة سريعة ؟؟؟
لما تلك العربة بعيدة عن المدينة ولما تحمل هذا الطابع الغريب الهيئة ولما تقف فى الظلام وكانها نقطة بين العالمين او مدخل الى عالم ثالث بين عالم الاحياء والاموات ؟؟؟!!
لكنى سرعا ما افقت من تلك الاسئلة مبرر عدم الاجابة عنها انى قررت المشاهدة فقط او انها محاولة لخداع نفسى بانى اخفى فى اعماقى ان الاجابة عن تلك الاسئلة هى اكتشاف سرها فاخذت خطوات هادئة بطيئة نحوها وكانى فى حالة من النوم العميق ما ان وصلت الى باب تلك العربة حتى انجذبت مسامعى او خيل لى انى قد سمعت من يدعونى بدخول فطرقت الباب بطرقات حانية متابعدة علنى ان اثبت لنفسى ان من بى الداخل ليس فى انتظارى لكن جاء لى هذا الصوت غير المميز فلا تستطيع معه ان تحدد هاوية صاحبه او نوعيته !!!طالب منى الولج الى الداخل
ما ان سمعته اندفعت الى الدخل لكسر تلك المحادثة المستمرة بين النفس والعقل و ما ان عبرت الى العربة من الداخل حتى انعقدت اوصالى فى حالة من الانبهار والتثبيت فى المكان فعلى رغم ان العربة غريبة الشكل من الخارج وبعض الشئ عتيقة الا ان فى داخلها كقصر من قصور امراء اسرة محمد على او اشد الامراء جاه ؟؟
فهى تمتلاء فى اركانها باشكال متخلفة من السروج وتتزين جدارنها بقطع من الستان المتداخل الالوان بين الاحمر والبنى
وتنتشر فى ازقتها وسادات ذات شكل ولون غريب وفى المنتصف تقبع منضدة يعلوها بلورة بيضاء ويتنتشر بجانبها اوراق التاروت
وبجانب احد ارجل المنضدة نارجيله كانها قطعة اثارية مع وجود دخان فى اعالى المكان لا يهبط مطلقا الى اسفل كما تجد تلك المكتبة غريبة الهئية والتى تمتلئ على ما اعتقد بعجائب وامهات الكتب يعلوها شموع سوداء مضاءة.
بينما اتمعن فى فيما تحتويه تلك العربة من اشياء غريبة الهاوية سمعت صوت انزلاق من الاعلى لارى سلم مختفى فى الضباب الدخانى
فى سماء العربة يهبط السلم فى تبطئ ثم ارى شخص ما يهبط لم تتضح لى معرفة الهابط حتى اكتملت امامى صورته بعدما هبط نهائى كانت فتاة شديدة البهاء اشارت ليا بى الجلوس جلست امامها ثم اضاءت شموع بلون فضى ربما جمعتها من محتال فى خان الخليلى او كهل ايرانى او بائس فى حيدر اباد او مخادع مغربى ؟؟!!

صفت الاوراق ووشوشت فى اذنى بتمتمات غريبة لكنى لم انتباه الى تلك التمتمة فتلك العرافة لا ترتدى الملابس الغجرية التنورة المزركشة بل بنطال من الجينز يعلوه قميص ذو لون سمائى وتحمل اصابعها العشرة خواتيم كثيرة متعددة الاشكال

امسكت الاورق بين اصابعها وانتزعت ورقة ما سدتها بخفية اسفل احد الشموع ثم اعادت تقسيم الورقات مرة اخرى ودعاتنى لان اسحب ورقات اختيارية للقراءة لتقلب اول ورقة فتعيد مرة اخرى دون ان تتحدث الى تصفيف الاوراق وتدعونى مرة ثانية وثالثة ورابعة وفى كل مرة تعيد سحب تلك الورقة وتضعها تحت احد الشموع
ثم اردفت قائلة
للمرة الرابعة ومن تحت أيدي قارئاتٍ مختلفات تظهر ورقة الشيطان في ورقي ..تظهر مع الحياة لتقول لي القارئة (لن تنعم بفرح أبداً في حياتك)، تظهر مع العمل (لتقول لي ممممممممم ربما يكون هناك شيء جميل،ولكن سرعان ما يندثر )..تظهر مع الأشياء المصيرية..

بعدها تأتيني النصائح..أكثر من الصلاة..أقرء سورة البقرة كل يوم..تبخر بحبة لؤلؤة مسحوقة شرط أن تكون من بيت ورثة ..استحم بغسول مفاتيح لبيت مات صاحبه !!

ألقيت بالنصائح عرض الحائط ماعدا الأولى والثانية،وقررت أن أسحق الشيطان بين عبارتى .

منذ البارحة وأنا أكثر تفاؤلاً بعد ظهور الشيطان للمرة .....لا أدري .لم يزدني ظهوره المتكرر في ورقي إلاّ إصراراً على اغتياله.

ثم قالت اذهب الان فلا مكان لك الان فى عالم تلك المدينة فانت منبوذ مثقل بكثير من غيامات الشجن فانطلق عائد الى عالمك لا تلوث
عوالم اخرى
فابتسمت ورحلت عائد الى مدنى ...................

الثلاثاء، 16 مارس 2010

لا تبحث عن سر غيرك حتى لايكشف سرك


انتبه من غفلته على صوت تلك المذيعة الداخلية تتحدث عن قدوم القطار المتجه الى الاسكندرية اخذ حقيبته واتجه الى الرصيف استعداد للصعود الى القطار .
مرت لحظة ليست بى القليلة ولم يجى القطار ظن فى نفسه انه ربما حدث شئ ما فاراد الجلوس على احد المقاعد فنظر خلفة وجدها ممتلئة بمختلف الاعمار من الناس

قرر ان يستثمر تلك اللحظات التى ظن انها سوف تكون قصيرة ويحضر فيها القطار فى مشاهدة الناس لمعرفة ما يدور فى اذهنهم قرر ان يتابع تلك الوجوه




لكن وقعه فى حيرة من هذا الكم الهائل من الناس فقرر ان يبداء رحلتة فى البحث من هذا الطفل الذى يهلو بين الناس دون قيود او خوف لعله اطمن انه ليس بمفردة بينهم وان احد والديه معه ..نظرالرجل اليه وجده مبتسم يهلو ويعدو كانه شعلة من الطاقة الكامنة لا تريد التوقف ملامحة رقيقة شديدة البهاء لم تتسم بنقوش الزمن بعد اردف فى نفسه قائل لو ظل هذا الطفل على حاله اعوام فانه لن يتوقف ليس لانه شديد الولع بى اللهو ولكن لان القيود لم ترتسم على ساعديها وكهله بعد او انه يحمل فى داخله سر يحاول الا يكشفه لاحد من خلال لهوه فلا احد يعلم ما يدور بعقله وماهو سر اندفاعه الى اللهو وكانه يعلم ان فترة ما سوف تنقضى وعليه من الان ان يستمتع بها فى كل ما تحتوية من حركة واجهاد ليخفى ما بدخلة عن ما ينظرون الية .

ثم شاح بنظرة عن الطفل باحثا بين الناس الى ان تثبتت عيناه على تلك الفتاة والتى اعتقد انها ربما تكون ام . وجد عينها ذائغة فى كل اتجاه وكانها تهرب من شئ ما او ربما تهرب من لا شئ . يبدو ذلك من خلال تكشيرتها او انها تحاول إظاهر جمود و صلابة لكن هذا الملمح القاسى مصطنع لتحمى نفسها او انها تتوارى من الدنيا بهمومها وعقابتها فى محاولة ان تبحث بنظرتها الذائغة بين الجموع عن امل ما ينقذها من براثن هذا الخوف والاكتئاب المسبب من وجهة نظرها .فهيا رغم نظرتها الحائرة توحى انها فى قمة الصلابة والاقدام على المواجهة لكن بقليل من التريث فى قسمات وجهها سنعرف انه جمود رخو هش لا يكدا يعبر من خلاله اى شئ الا واندهم هذا الجمود بل وسوف تتسارع عينها بى البكاء ويظهر للجميع مدى خوفها واختناقها وعدم قدرتها على موجهات الصعوبات . لكن فى عقلة هو واثق انه ليس بافضل منها وانها ليس بمفردة فى تلك الصورة بل ذك هو حال الجميع من نفس المنطقة العمرية المه انه اكتشف انه ليس بافضل حال منها وانه حتى الان لم يستطتع ان يكتشف ما بدخله او دخل الطفل فانطلق بعينها الى الجموع عله يكتشف سر احد ما

هبط بصره على ذك الرجل العجوز المتئك على عصاه فى شرود عظيم كانه تجسيد لتمثال لاحد ملوك الاسر الفرعونية

قرر ان يدقق فى عينا هذا الرجل والتى يكاد ان يجزم انها سوف تتحدث بما تخفى لكن ليس لديه القدرة على ان يتفهم حديثها

فهو فى شرودة ربما ليس منذ وقت قليل وما الذى دفعه للشرود بين هذة الجموع الكثيرة هل افتقد المكان والزمان فقرر ان

يسبح فى عالمه الخاص او انها كان يستعيد ما مضى من حياته كشريط سينمائى هو بطله قصته لكن لا يعلم من هو المخرج؟؟؟!!

حاول ان يتعمق فى عيناه اكثر لمعرفة ما تحاول ان تنطق به مع سماعه لتنهيدة عميقة من هذا العجوز لكن لم يفلح فى معرفة سرها ولا معرفة ما تبوح به عيناه .. واذا هو من يفق على بسمه هذا العجوز له ولعل العجوز رغم شروده كان يدرك انه ينظر اليه

فاشاح فى سرعة شديدة نظرة الى الرصيف مرة اخرى منتظر قدوم القطار وفى قرارت عقله انه من نعمة الله علينا ان جعل الاسرار غير مقروءة وانها يمكن اخفائها حتى عن انفسنا فانه من تتبع اسرار غيره كشفت اسراره




الأربعاء، 3 مارس 2010

نهج البردة


ريم على القاع بين البان والعلم

احل سفك دمى فى الاشهر الحرم

رمى القضاء بعينى جؤذر اسدا

ياساكن القاع ادرك ساكن الاجم

لما رنا حدثتنى النفس قائلة

يا ويح جنبك بالسهم المصيب رمى

جحدتها وكتمت السهم فى كبدى

جرح الاحبة عندى غير ذى الم

رزقت اسمح ما فى الناس من خلق

اذا رزقت التماس العزر فى الشيم

يالائمى فى هواه- والهوى قدر-

لو شفك الوجد لم تعذل ولم تلم

والنفس من خيرها فى خير عافية

والنفس من شرها فى مرتع وخم

تطغى اذا مكنت من لذة وهوى

طغى الجياد اذا عضت على الشكم

ان جل ذنبى عن الغفران لى امل

فى الله يجعلنى فى خير معتصم

القى رجائى اذا عز المجير على

مفرج الكرب فى الدراين والغمم

اذا فخصت جناح الذل اساله

عز الشفاعة لم اسال سوى امم

وان تقدم ذو تقوى بصالحة

قدمت بين عبرة الندم

لزمت باب امير الانبياء ومن

يمسك بمفتاح باب الله يغتنم

فكل فضل واحسان وعارفة

مابين مستلم منه وملتزم

علقت من مدحه حبلا اعز به

فى يوم لا عز بالانساب واللحم

يرزى قريضى زهيرا حين امدحه

ولا يقاس الى جودى لدى هرم

محمد صفوة البارى ورحمته

وبغية الله من خلق من نسم

وصاحب الحوض يوم الرسل سائلة

متى الورود؟ وجبريل الامين ظمى

سناؤه وسناه الشمس طالعة

فالحرم فى فلك والضوء فى علم

قد اخطأ النجم ما نالت ابوته

من سؤدد باذخ فى مظهر سنم

نموا اليه فزادوا فى الورى شرفا

ورب اصل لفرع فى الفخار نمى

حواه فى سبحات الطهر قبلهم

نوران قاما مقام الصلب والرحم

لما راه بحيرا قال نعرفه

بما حفظنا من الاسماء والسيم

سائل حراء روح القدس هل علما

مصون سر عن الادراك منكتم ؟

كم جئته وذهاب شرفت بهما

بطحاء مكة فى الاصباح والغسم

ووحشة لابن عبد الله بينهما

اشهى من الانس بالحباب والحشم

يسامر الوحى فيها قبل مهبطه

ومن يبش بسيمى الخير يتسم

لما دعا الصحب يستسقون من ظمأ

فاضت يداه من التسنيم بالسنم

وظلته فصارت تستظل

به غمامة جذبتهاخيرة الديم

محبة لرسول الله اشربها

فعائد الدير والرهبان فى القمم

الجمعة، 26 فبراير 2010

مصرى



ايها الشيب وقد اصبت بسهمك طفلا يحبوا فى ظل الغروب

ايها المعين وقد نضبت اين فجرى من تلك الدروب

مصر لا ابكيكى كهلتاُ انتى درت الاوطان فى زمن الكروب

قد كساكى الشيب لكن حسنك ارخ الصعاب

مصر الفتية لا تغيبى اسقطى ذك السراب

مصر امى لا تشيرى بل اجيبى ابنا بيكى بار

لاتقولى جف نبع الخير منى بل اماه ذك رهاق

لا تقولى قد اصاب الضعف منى بل اماه اثقلكى الصداء

لاتقولى اين قومى من يجب منكم نداء

بل اماه كل مصرى لبى النداء

لاتقولى ان قلبى جف العطاء

بل اماه لم يجف انما ذك ابتلاء

لاتقولى اين شمسى اين ضوئى

بل اماه نبض شمسك لايغيب انما اخفاه السحاب

هذا عهد لن يطول هذا كرب ذو انتهاء

ايها المشتاق فينا امنا ترجو اللقاء

ايها المعطاء فينا امنا لاترجو العطاء

انما تحتاج طفلا ارضعته وقت الرخاء
يا ورود مصرنا عودو من هذا الشتت

الخميس، 11 فبراير 2010

فراسة تائه

استيقظت من النوم منهك القوى لدرجة شديدة جدا جعلتنى اشعر أن راسي تكدا تنفجر من ما بها من ثقل واشعر بها تكاد تسقط منى إلى الخلف لعله قد اصابنى لعنه الانفلونزا لشعوري بسخونة ما تسرى فى جسدي وبرودة فى اناملى وبعض تساقط للدموع من عينى بدون عمد فهى تدمع منذ الصباح



ارتديت معطف ثقيل على جسدي ذهبت إلى الصلاة وجلست فى مكاني المعتاد انتظر الخطيب يعتلى المنبر وشاهدته يصعد خطوات المنبر فى تثقل وبدء فى إلقاء الدعوة على مسامعنا كنت أتمنى لو انه أسرع فى أدائها لما كنت اعانيه من تعب شديد وإرهاق زاد منذ الولهة الأولى لاعتلائه المنبر لكنه اطال فيها وكأنه يعلم انى مرهق فتعمد فى الاطالة والحق انى لم اكن اعلم عما يتحدث لا انكر لم اعره الانتباه فى بدء



الامر فلقد جلست مسند راسى الى راحتى ناظرا لاسفل لكنى متذكر قول الرسول صلى الله علية وسلم " من مس الحصى فقد لاغ " لا اعلم كم مر عليا وانا فى هذه الحالة من الشرود المتعمد وإذ بطفل صغير تعد سنوات عمره على الاصابع



يجلس بجوارى ويتشبث بيدى لينزلها عنى ويضع راسة على ركبتى ليخرجنى من شرودى الذهنى اضاف بوجه بسمه لتجذبنى نهائى من شرودى تاملت وجهه البرياء خالنى انى انظر الى شخص ما اعارفة من زمن بعيد رسمت عوامل الحياة اغوارها وشقوقها على ملامحه



فاصبح كاهلا فى عز صباه اردف قائل "" عموحوش ايدك"" اشارة اليه بطرف عينى متبسم ورفعتها ليظل وجهه ينظر الى وعينه تنطق بتمعن .. لتتنجذب مسامعى الى الخطيب قائلاً


ودخلت تلك المرأة البرمكية على هارون الرشيد


وكان في اجتماع مع كبار رجال الدولة.فقالت بعد التحية : يا أمير المؤمنين أقر الله عينك ، وفرحك بما آتاك ، وأتم الله سعدك ، لقد حكمت فقسطت .فسألها الرشيد : من تكونين أيتها المرأة ؟ فقالت : من آل برمك . من قتلت رجالهم ، وأخذت أموالهم ، وسلبت نوالهم ، فقال : أما الرجال فنفذ فيهم حكم الله ، وأما المال فمردود عليك ، ثم إلتفت إلى الحاضرين وقال : أتدرون ماذا قالت المرأة ؟ قالوا ما قالت إلا خيراً . قال الرشيد : أنتم لم تفهموا مرادها .فقولها أقر الله عينك بمعنى أسكنها عن الحركة . وسكون العين عن الحركة يعني العمى . وأما قولها وفرحك بما آتاك تقصد به قوله تعالى }حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ }الأنعام44وأما قولها : وأتم الله سعدك فأخذته من قول الشاعر : إذا تَم أمر بدا نقصه توقع زوالاً إذا قيل تم وأما قولها لقد حكمت فقسطت فأخذته من قوله تعالى {وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً }


تلك هى فراسة المؤمن ...


ترى ماذا كنت تبوح به عين هذا الطفل لى

الأربعاء، 27 يناير 2010

قصة ع السريع



"" كان هذا الطائر يعبر من الشمال الى الجنوب عله يجد الدفء لكن اثناء عبوره وجها الرياح العاتية والبرودة الشديدة والتى اضعفته واوهنت من قوته الى اقصى درجة فتجمدت اطرافها
فسقط من السماء الى اسفل فشاهد الطائر بقرة كانت تتغذى على الاعشاب فاتجاهات الى الطائر المجمد



وتغوطات عليه ما جعله بعد برهة من الوقت يشعر بالحرارة ويبداء فى تحريك جناحيها الصغيران

فشاهده هذا القط القابع على قارعة المكان فاتجاه اليها وازل عنه بقايا التغوط والتهمه ""



فلسفة القصة

انه ليس كل من تغوط عليك يكرهك او يريد بيك سوء وليس كل من يساعدك ويزل عنك همومك يريد بيك خير


السبت، 16 يناير 2010