قطرة ماء



جلس امام البحر الهادئ الموجات كانت الشمس مترفعة فى عرض السماء تنشر لهيبها على المصطفين المنتشرين على الثغر
لكنه لم تلهبه أشعتها او يخرجة من تأمله أصوات الجموع بجواره!!!
فقلد انجذب الى عالم الشرود وكأن جسده فى مكان وروحه فى مكان اخر .. كان يستمع بداخلة الى صوت نجاة الصغيرة تشدو باغنية انا بعشق البحر لكن ظل يتردد بدخلة هذا المقطع دائما ومهاجر ومسافر وساعات زيك حيران وساعات زيك زعلان وساعات مليان بالصبر انا بعشق البحر....
كان يستند بقدامه الى صدره يجذب بيداه اقدامه ليحكم عليها بقبضته فيخيال للراى انه جزء او بقايا انسان

بينما كان لايزال على حالة غير انه لا يفكر الا فى تلك الجملة مرار وتكرار ردد فى داخلة هل حق تلك الامواج او النقاط الصغيرة من الماء لا تستقر على مكان فهى دائمة الترحال من شاطئ الى اخر تجوب الدنيا فى سعى مستمر ولا تستقر على شاطئ الا لتلقى تحية ما او لتكتسب دفعة قوية لتعود وتندفع مرة اخر الى عرض البحر غير ان صوت اخربداخله اجابة ولكن بعضها يفضل البقاء عالق على الصخور او الانتحار بان تعلق على اجسد المصطفين فلا تعود الى الماء مرة ثانية وبذلك تلقى حتفها ؟؟؟!!!فاندفع فجاة من مكانة نحو الموج على غير ما كان يبدو من حالة الشرود ليهبط بكل جسدة فى الماء ويغوص دون ان يحدد اى من القطرات سوف يصبح ؟؟؟!!!!!!!!!






السبت، 17 يوليو 2010

4 Comments:

أنا - الريس said...

الخاطرة حلوة ..
الناس والبحر وهوا وروحة وشروده
في النهاية نزل وغطس
عن جد خاتمتها رائعة ..
سلمت الأنامل

Story pain said...

وحدة الأحداث والوصف والشخصية جعلت القصة كيان واحد مترابط جدا فتلك الكلمات التي ظل يرددها ما كانت الا ستار يخبئ صراع البطل الذي أرهقه وجعله كقطرة ماء تجهل مصيرها ولكنها حتما تسير اليه.. سرد القصة رائع يأخذ القارئ في حديث البطل إلى نفسه ويلقيه معه بين أمواج الخاتمة الصادمة..

قصة رائعة ..بجد أبدعت فيها.

يوميات الحارة said...

MR.PRESIDENT ......
سعيد بمرورك كتير
خالص تحياتى

يوميات الحارة said...

Story pain.......
ميرسى لمرورك وحقا اصبتى ما اردت قوله بين السطور نحنوا او انا على الاقل اشبة قطرة الماء فى كل ما بوحت به
خالص تحياتى