شموع منطفئة




"ياااااااااااااااااااااااااااه كل دا فات " ثم اندفعت دموعة؟!!!!!




وقف امام المراءة ينظر الى نفسة وهو يرتدى الحلة الجديدة بلونها الاسود الداكن . امعن النظرفى المراءة وكأنة يرى نفسة الى اول مرة فى حياتة...

كان شديد البهاء فى الحلة وكانه يتزين من خلالها إستعداد الى شئ ما .وضع بعض العطر على جسده ومشط شعره واضاف اليه بعض الكريمات إرتدى حذاءة واطبق كفيه على وجه فلا تعلم هل يشتم العطر الذى وضعه ام انه يدعو الله ؟؟!!!..

اتجاه الى باب شقتة وهم بالنزول كانت العمارة التى يقطن بها هى الاخرة مفعمة بالإضاءةمتزينة بكافة الزينة وكانها تعلن عن مولد الفرح فيها...

ما ان لامست قدامه الخارج الا وارتسمت على وجهة ابتسامة شديدة خيل له ان الجميع فى انتظاره.. عبر الطريق وكان يشير الى كل من يره تعبير منه عن تحيتهم كان يرى فى وجههم شئ ما ويرى انهم يتحدثون لكنه لايسمع منهم هذاالهمس فيكتفى لهم بالاشارة مرة اخرى بيده...




انطلق بسيارته الى القاعة الكبيرة الخاصة بالمناسبات صعد درجات الدرج وصل الى القاعة كان اول الحاضرين بها اتخذ بها موقعه الاساسى عدل على هندمه كان حائر شديد القلق ترتسم على وجنته ابتسامة تبرز شعوره الدفين بالخوف والقلق مر الكثير من الوقت دون حضور احد نظر الى ساعة يده مرار وتكرار عله يزيح الوقت ليعبر من خلاله تلك اللحظات

ما ن سمع اصوات خارج القاعة الا وتنهد تنهيدة عميقة كانت جموع كثيرة من الحاضرين تعبر دخل القاعة فاقبل عليه احدهم واحتضن كفة واردف الية " عقبالك " واخدذه من يداه ليجلسه بين الحاضرين فى تلك الوهلة تذكر انه احد المدعوين لا اكثر وان العمر قد مضى منه الاف الاف الامتار دون ان يدركها حتى من خلال شعره الاشيب

ارتفعت الموسيقى لتعلن دخول العروسين فينظر ليرى صورة الماضى ليصرخ من جوفه
"يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه كل دا فات " وتندفع دموعة

السبت، 11 ديسمبر 2010

9 Comments:

أنا - الريس said...

القصة طيبة .
لكن أنا شايف إنه الوقت مفتش .
الراجل شكله يمتلك مقومات الزواج من منزل وحالة اجتماعية وخلافة .
كل اللي عليه أن ينظر فيمن حوله ليختار زوجة تناسب آخلاقة وسنة ومركزه .
عليه ان يخرج من وضع الثبات إلي وضع الإستعداد والتحرك .

يوميات الحارة said...

MR.PRESIDENT....
معاك حق لكن انا مش بتكلم عن الزواج بمعنه انا بتكلم عن اهداف بتضيع منى فى سهو او تعمد من خلال اننا لسة بنعيش فكرة التصابى
بنفكر اننا مازلنا فى مرحلة عمرية ومش مقدرين ان الزمن تحرك واننا اتنقالنا لمراحل حياتية تانية ودا نتيجة زى ما حضريتك ذكرت ان مقومات الحياة ممكن تكون مساعدة جدا .
فى نقاط كتيرة مختفية داخل القصة اقصد يها اشياء كتيرة يعنى فكرة ان الناس منتظرة فى الشارع دا توهم منه لانه معتقد انه هو صاحب الفرح .همس الناس لية دا لانه مش عاوز يسمع الناس..
صورة العروسين دا حلمه اللى اتخطف منه على مدار الايام ولانه شاف صورة الماضى كله فى انه احق للمكان دا
......
اخى الفاضل اشكر مرورك الكريم
خالص تحياتى وتقديرى

؟ said...

تحياتى لك والقصة رائعة انا اول مرة احس انى فاهماك صح وكنت كتبه كلام يوحى بكده بس راح منى
فرجاءشيل لا تسمح هذه المدونة الإلكترونية بالتعليقات المجهولة
تقبل تحياتى

Story pain said...

أولا عودا حميدا ...افتقدنا قصصك وابداعك

آلمتنى كلماتك كما تؤلمنى دائما هذه الحقيقة عندما انظر خلفى وتندفع دموعى أيضا...لكنى أؤمن أن السعادة ليس لها عمر واناا قد نجدها فى تفاصيل صغيرة فى حياتنا لا نعبأ بها ونحن نبحث عنها فى أحداث كبيرة

جزاك الله خيرا على دعائك...اسعد الله قلبك وملأ حياتك فرحا ورزقك سعادة الدارين

؟ said...

كثيرا ما نتوه فى زحمة الايام واضطراباتها ومشكلاتهاويهرب العمر من بين اصابعنا دون اندركه
الا ونجد انظار لنفيق من توهاننا وننظر لنعرف ان كان مازال امامنا لحظات لنعدل ماتبقى من حياتنا ام فات الوقت علينا فى دوامة الحياة
تحياتى لك والقصة فعلا اكثر من رائعة

يوميات الحارة said...

kalam-wel-salam

خالص تحياتى ليكِى و والله سعيد بتواجدك
شكرا على رائيك فى القصة والحمد لله ان قدرت اوصلك المعلومة رغم انى كنت كاتب القصة فى ملف ورد واختزلت منها الكتير جداوللامانة حستها بعد الحذف انها قِلت والمشكلة انى كنت حذفت الملف الاصلى
ان شاء الله احاول تنفيذ الرجاء
خالص تحياتى وتقديرى

يوميات الحارة said...

Story pain....
اولا بشكرك جدا والحمد لله صاحب المنى والفضل فى الرجوع واتمنى يديم عليا الاستمرار ان شا ءالله وشكرا على رائيك فى اللى بكتابة انه صيغة ابداعية وهو اقل من كدا طبعا
..
اولا بتاسف على الشعور اللى بين الكتابةواللى اتنقل فى صورة الم صحيح بعض او معظم الاوقات لما بنعيد ترتيب اوراقنا وحسباتنا بتخلف فينا الم ودموع مش دموع ضعف بقدر ماهى دموع
اثر فينا عميق كان حزين او حتى سعيد...
معاكى فى ايمانك ان السعادة ممكن تكون فى اقل الاشياء غير الملموسة حتى فى حياتنا واللى مع فقدنها باى صورة
بنحس بقميتها اللى كانت غايبة عنا
ونرجع نبحث عنها رغم كونها كانت فى حياتنا دون دراية منا كتير اوى بفتقد لحظات مع والدى او طقوسه فى اى مناسبة احس بمقدار حتى الذكرى واللحظة معه ..

جزاك الله خيرا على دعائك...وجعله خالص فى ميزانك ورفع به درجاتك ورزقك الاجابة منه اللهم امين

يوميات الحارة said...

kalam-wel-salam .....

تحياتى لك والقصة فعلا اكثر من رائعة
....معاكى فى كلماتك انت عبرتى عن مقصدى بعمق شديد كتير اوى من الاوقات بنتوة مش هقول على مدار الايام لكن ممكن على مدار اللحظات ودا من شدة التغيرات وسرعتها ومع دا بننسى انفسنا وبنخيال ان العمر مزال وقف عند مرحلة ما وبننسى انى مع صراعتنا ان العمر انطوى منه الكثير جدا وان قلوبنا هى اللى توقفت عند لحظات معينة على امل استعداتها ؟؟!!!!!!
خالص تحياتى لكى على تلخصيك للكان نفسى اعبر عنه
ومنتظرك جديدك ان شاءالله عن قريب

يوميات الحارة said...
أزال المؤلف هذا التعليق.