فاروق جويدة "مدينتى بلا عنوان"



انا هقوم بإقتباس بعض أبيات تلك القصيدة ومش جميع أبياتها ....
علشان هى بتعبر عن اللى بحس به فى دلوقتى ؟؟!!!!!!

كلماتنا صارت تباع و تشترى ** و بأبخس الأسعار.. بالمجان
كلماتنا يوما أضاءت دربنا ** فلقد عرفنا الله في القرآن
و نساؤنا صغن الحياة رواية ** كلماتها شيء.. بغير معاني
الفقر حطم في النساء حياءها ** صارت تباع بأرخص الأثمان
و شبابنا جعلوا الحياة قضية ** إما يمين.. أو يسار قاني
و نسوا تراب الأرض ويح عقولهم ** هل بعد ((طين الأرض)) من أوطان؟
و شيوخنا بخلوا علينا بالمنى ** من يا ترى يحيا.. بغير أماني؟
قالوا لنا: إن الحياة تجارب ** و الويل كل الويل.. للعصيان
تركوا لنا وطنا حزينا ضائعا ** تركوا الربيع ممزق الأغصان

* * * ***
كم قلت من يأس سأرحل علني ** أجد الظلال على ربى النسيان
حتى يعود الحب يملأ مهجتي ** و يشع نورا في سماء كياني
لكنني أدركت أن بدايتي ** و نهايتي.. ستكون في أوطاني
و سأسأل الأيام علّ مدينتي ** يوما تعرف قيمة الإنسان
فمتى شجون الليل تهجر عشنا؟ ** و متى الزهور تعود للأغصان؟
و متى أعود لكي أراك مدينتي ** فرحى بغير اليأس.. و الأحزان؟
أترى سنرجع ذات يوم بيتنا **و نراه كالأمل الوديع.. الحاني؟
أترى سترحمني مدينتنا التي **قد صرت أجهل عندها.. عنواني؟
قد أنكرتني في الزحام و ما درت **
أني يمزقني لظى.. حرماني
إني وليدك يا مدينتنا فهل **صار الجحود.. طبيعة الأوطان؟!
هل صار قتل الابن فيك محللا **
أم صار حكم الأرض للشيطان؟
إني تجاوزت الحديث و إنما **
حقي عليك.. سماحة الغفران
فإذا غضبت فأنت أمي فارحمي ** و إذا عتبت فذاك من أحزاني

الخميس، 17 يونيو 2010

6 Comments:

أنا - الريس said...

فاروق جويده من الشعراء المحترمين الذي ابدعت عقولهم وأقلامهم أروع القصائد ..
ولكن لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس

يوميات الحارة said...

MR.PRESIDENT....
لا مش ياس والحمد لله لعلمى بوجود الخالق وقربى منه انعم الله علينا بدوامها يا الله
لكن انا هنا بتكلم عن مشاعر فاروق انها بتتشابه مع كل المصريين اللى بيحبوا مصر جدا ولكن فى المقابل بيعانوا اشد معانه معلش علشان شئ لكن علشان حبهم ليها ودا بينطبق على خالد
تحياتى وسعيد بمرورك الكريم

غير معرف said...

اختيار اكتر من روعه ..

تسلم ايديك :)

يوميات الحارة said...

Hager ZaǮbal...
شكرا لمرورك والاختيار من تشابه المواقف
خالص تحياتى ومودتى

Story pain said...

تعبر هذه الأبيات عما نشعر به جميعاً..وخاصة هذه الايام نتساءل..ولا نجد الاّ الصمت لنا مجيب


و سأسأل الأيام علّ مدينتي ** يوما تعرف قيمة الإنسان

فمتى شجون الليل تهجر عشنا؟ ** و متى الزهور تعود للأغصان؟

و متى أعود لكي أراك مدينتي ** فرحى بغير اليأس.. و الأحزان؟

يوميات الحارة said...

Story pain .....

اولا شكرا لمرورك قصة الم
فعلا بقى فينا جزء كبير مفقود ويأس
يمكن الابيات اللى تفضلتى باختيارها بتعبر لكن انا البيت دا عندى بكل معانى الحياة فى مصر
إني وليدك يا مدينتنا فهل **صار الجحود.. طبيعة الأوطان؟!
هل صار قتل الابن فيك محللا **أم صار حكم الأرض للشيطان؟