نظرة على عام مضى


نظر الى المصعد فوجده مغلق تعلوه اشارة استضاحية نقش عليه " مغلق للاصلاح"
استنفر قوتة ليصعد الدرج تذكر انه يسكن فى الطابق الاخير فزاد من نشاطه واسرع
فى خطواته اسكن يده فى صعوده الى العازل المانع من السقوط كلما تحرك الى طابق
زاد من سرعته عله يصل قريبا الى سكنه اخرج مفتاحه من جيبة الخلفى ليزيد
من حماسته كان لم يلتقت انفاسه فى صعودة يظنه الرآى انها اصبح طيف من تعالى
صوت انفاسه وضربات قلبه التى اضفت على صمت الجدران نغمة تشعر المستمع
بالقشعريرة . الان اصبح على بعد طابق واحد من شقتة هدئ من سرعتة وبداء فى استعادت انفاسة
بينما ظلت يداه الممكسة للمفتاح ساكنه الى العازل يحرك المفتاح فى ثقوب العازل فى صعوده
الان اطمن هو على مقربة من شقته علت على وجهه ابتسامه سرعان ما انطفئت لتعثر
يداه فى سلك العازل الذى اطاح بالمفتاح الى اسفل العمارة
نظر الى اسفل وفى عينه محاولة للهروب من صدمة الهبوط مرة اخرى الى اسفل
استقرت الافكار فى راسة لعله اصبح مثل هذا المفتاح الذى هبط الى قاع العمارة
صاح قائل هل حقا انا هكذا اصبحت على قمة الهاوية
هل حقا مع اندفاعى فى الصعود تركت من حياتى اجزاء تقبع فى اسفل مثل هذا المفتاح
هل .........وهل...........
لم يتنذعه من هذه الافكار الا هبوط احد قدامية الدرج فتابعها هو بالقدم الاخرى عازما فى قرارت نفسه على الا يترك منه اجزاء مرة اخرى فى قاع الدنيا بعدما وصل الى قمتها حتى وان كانت قمة الهاوية

.............. كل عام والجميع سعيد عام سعيد ...............

الخميس، 31 ديسمبر 2009

عتبة تحرير ايطاليا

الانتماء هو من الدوافع الاجتماعية الهامة التى تساعد الفرد على التعاون مع الاخرين او الشعور بلتقارب والتجاوب والحاجة الى التفاعل الايجابى مع الاخرين فى الجماعة التى ينتمى اليها الشخص ويصدر هذا الدافع عن حاجة الفرد الى جماعة كأسرة والاصدقاء تكون للفرد فيها علاقة حميمة باشخاص اخرين وتعد هذة العلاقات من اهم علاقات الحياة الاجتماعية السوية للفرد خاصة وانها تشبع حاجتة للتفاعل مع الاخرين وتساعده على خفض توترة وحل مشكلاتة الانفعالية والاجتماعية ....


طبعا محدش فهم حاجة بس دا تعريف الانتماء بس اللى انا عاوز اقوله انى لما دخلت الجيش هناك بجد عرفت اوى معنى قيمة الفرد والاحترام و الجيش والمفروض انه مصنع الرجال دا على العكس تماما هناك انته بتحاول انك ترحم نفسك من بنى ادم حاسس بعقدة النقص لانه اقل منك فى التعليم فبيعكس دا عليك من خلال منطق العكسرية يعنى الاوامر ولو متنفذتش بتاخد حبس او حرمان من اجازة هناك بقة عرفت صورة تانية من البشر بجد عرفت ان فيه ناس تقدر تصنع قدرها وناس ممكن تيسبها مكانها وترجع تانى تلاقيهم فى نفس المكان بعد مدة من الزمن بس الاتنين اجتمعوا على نقطة واحدة انهم قالو كلمة واحدة لو حاصل حرب احنا اول ناس هنحارب مع اسرائيل ؟؟!!!!!! انا علشان انى والدى رحمة الله علية كان رجل دين ازهرى يعنى وعرفت منه كل خبايا اليهود ومحاولتهم من ايام الرسول وكرهم للدين الاسلامى الشديد اندهاتش بس مكانش اندهاشى فى محله لان الايام بعد كدا اثبيت انهم هما كانوا الصح مش بمعنى انهم لو حاصل حرب بالفعل هيحربوا مع اسرائيل طبعا لكن لان المعاملة اثرت فى النفوس لان لو كانوا اتعاملوا بطريقة شوية فيها احترام كانت المشاعر اتبادلت يعنى كان الانتماء هيظاهر وكان التفكير اكيد هيتغير .. بس هل كان التعامل اللى موجود فى الكتيبة هو السبب ولا احنا كنا مهيئين من البداية للدخول كدا بمعنى اوضح هل التعامل هو السبب الوحيد فى انهم مكانش عندهم انتماء ولا هما دخلين اساس فقدين الانتماء ؟؟

اعتقد من وجهت نظرى انهم كانوا فعلا فى وقت دخلوهم كانوا فقدواالانتماء للمكان طبعا لان من خلال واحد من اصحابى هناك كان اسمه محمود عرفت انا هو كان معهد فوق متوسط والدولة لاتعترف فى الوظائف باى شهادة بين العالى والمتوسط هو قالى انه خلص ودور على شغل ولكن دون جدوى لدرجة انه كره اوى انه اتعلم وكان يتمنى انه يتعلم اى صنعه علشان لما يخرج يسافر على ايطاليا ودلل لى على انه كرة الشهادة لما راح مع واحد زميلة لشركة هتشغله فى شرم الشيخ كان هو وصحابة وابن عم صحبة المهم ان صحبة دبلوم وابن عمة كان ليسانس اداب يعنى كوكتيل مصرى من جميع الفئات بيقول انا اول مرة احس بالحزن كان فى التوقيت دا لانه المفروض اننا قبلنا صحاب الشغل قاعد يتكلم معانا على جهود الشركة فى شرم واهدافها والمكاسب اللى انتوا هتاخدوها ومكاسبكم فى المستقبل بس لما جينا نوقع العقد وسئل انته واخد اية قاله معهد فوق متوسط ضحك وقاله بى الفاظ اللى قاعد جامبك ابو دبلومة احسن انته زاى اللى رقصت على السلم لا اللى فوق شافك ولا اللى تحت حاس بيك بيقول انا انحرجت اوى واتمنيت ان الارض تنشق وتبلعنى ولما سئل ابن عم صحبى والتانى رد عليها انا ليسانس اداب قسم انجليزى وبتقدير جيد حاسيت انه كانه بيقصدنى انا يعنى انته اية دا وكان رد صحاب الشغل اصعب عليا تانى لانة قالة حرام عليك يابنى انته لا متشتغلش زايهم ابدا انا لازم ادور ليك على مكانه فى الشغل تانية هو قالى ساعتها فعلا حاسيت ان الدنيا اسودت اوى وقررت انى موقعش العقد مش علشان انى حقدت لكن علشان احفظ كرمتى بس هما لية نسوا ان فيه حاجة اسمها فروق فردية دا التعليم اساسة قائم على الفروق الفردية . ولما جيت هنا وشوفت التعامل اللى موجود من واحد واخد اعدادية وبيطلع عقدة عليا كرهت بجد البلدى دى لانى من كل مكان مكروة ....هنا بقة انا اقعدت افكر هى دى اسبابة انه يكره البلد يمكن معه حق انما هو الانتماء بتعنا معلق بمعاملة الاخرين لينا ولا الانتماء المفروض بيكون للاسرة والعيالة وبعدين المكان وبعدين الوطن يعنى فين التسلسل فى الانتماء وبعدين لية معظمنا بيحلم بحلم الهروب من مصر انا عارف لانى زاى كل واحد هنا عايش فى الخنقة اوى مافيش مقابل وان جة المقابل دا مايبحفظش كرامتك وسط الناس بمعنى اوضح بتبقة عرضة لاى عارض يحصل كمرض او فرح مثال انك تنكشف انك مفلس بس هل دا مبرر الهروب بس با مانه اللى بيغظنى اوى ان الحكومة بتقول للشباب لما تحبوا تهاجروا يكون عن الطريق الشرعى ازاى عن الطريق الشرعى واحنا لانملك من حطام الدنيا اللى خيالنا اللى بيتحرك معنا لان السافر بطريقة شرعية بيكلف اقل حاجة 40الف جنية وبعدين هما لو معانا هنسافر لية بقة بس دا مش دعوة منى للانتحار بمعنى الهروب عن طريق البحر انما انا بحاول افكر بصوت عالى طب اية البديل دلوقتى انا عن نفسى جربت اعلانات اوع القطار يفوتك واللى طلعت بجد اشاعة وبياخدوا بينات على الفاضى ومافيش شغل ولا صندوق التنمية اللى المفروض انه بيحاول يقف جامب شباب الخريجين ولاقيت معوقاته او بوضوح ضمانته تقسم ضهر باتستا بتاع المصارعة دا فتافيت واللى اثر فيا انى شوفت حلقة من فترة يمكن مش بعيدة اوى كانت على قناة دريم كانت عن سفينة غرقت فى ليبية ومطلعش منها اللى مصرى واحد المهم وهو على القناة بيسئلوة انته لية كنت بتحاول الهروب لايطاليا قال الكلمة اللى كلنا بنقولها علشان الحق اكون بنى ادم وسط الغيلان ولما اتسائل تانى انته ممكن تحاول تعمل كدا تانى رد قبل ما السؤال يخلص ايوا طبعا ومش مرة واحدة دا الف مرة لو قدرت الاغرب انه جاتلة فرصة شغل فى القناة من رئيسها وهو قاعد المهم انا عاوز اوضح انه وصل انه مش باقى على حياتة او انه هيسبب الم لاسرتة لو لاقدر الله كان مات قد كدا فقد الانتماء للمكان والمنظومة اللى احنا بنعشها قد كدا الانسان المصرى كره اوى حياتة ياه بجد . قد كدا الناس دى عايشة فى برج عالى ومش حاسة بينا ولا احنا انفصلنا عن الواقع ومش عاوزين ندخل فية


طب الاخ بتاع القناة لما فيه فرص عمال اى كان نوعيتها عندك ودا لرجال الاعمال عموما لية مبتعلنش عنها ولا هو حب انه يبان الرجل المنقذ على الشاشة مين هنا يقدر يقولى اخر نكتة سمعها كانت امته او اخر مرة ضحك بجد من جواه طب بزمتك شفت كام واحد وانته فى طريقك وانته ماشى بيضحك او ظاهر علية بسمة امالكان امتة العيب في مين بالظبط فينا ولا فى الاوضاع بس ارجع وابص للنص المليان ومقولش انى انهزامى وانا اهوة وقف لسة على رجلى يمكن وقعت من فترة بس بدائت استرجع نفسى ..اهى تخاريف جديدة بتدور جوايا ومعرفش كام واحد لسة عنده انتماء بس انا عارف انه لسة عندى انتماء مش هقول للمكان بس انما والدى هنا وولدتى واخواتى بتنا كل دا مصر عندى مصر البيوت و الناس والشوارع انما بحبها اوى رغم لكرهى لناس فيها

السبت، 19 ديسمبر 2009

تأملات حائرة

الطريق الان يعبره بعض الاشخاص يسود الجو رائحة السقيع السماء مكتشحه بالسواد تكدا لا ترى اناملك اذا رفعتها الى الهواء ان اعتقدت انها تستطيع مواجهة هذا البرد القارس ...

اصبحت بمرور الوقت الطرقات خاوية على عروشها من المارة فلا تكد تسمع غير قرع نعلك الذى تجره باقدامك المتثقلة ليس من البرد ولكن من الارهاق ترى البيوت المضاءة بانوار خافتة هادءة وتسمع اصوات الضحكات خلف المنافذ المنتشرة بطول الطريق استجمع قواى لاسير فى هذا الليل البهيم
اقتراب من هذا المقعد لاستريح عليه بعدما قرارت ان اتنحى عن فكرة الذهاب الى قبر ابى اتخذت موضعى على المقعد المطل على صفحة من ماء النيل الذى تسمع منه صوت تراطم موجات خفيفة من انبعاث رياح حانية .
كنت مازالت على حالى ارتدى ملابس سواد القيت بها على جسدى منذ الصباح الباكر .
اخرجت يداى من جيبى والتى كانت تدعو الله الا افعل هذا كى لاتشعر من هذا السقيع بفتيله. انحنيت براسى على راحتى مسندها واخذت اتطلع الى صفحات الماء الذى لا تسمع منها غير تلاطمها فانا لا ارها حتى انى لا ارى منى اى ملمح .هممت بعد لحظات من تملقكى الى المياة علها تقترب منى لتسمع لى ما احنى راسى من الهموم وجعلنى عاجز عن رفع جبهتى بى النظر الى السماء بينما كنت افرد اناملى على وجهى كى احمية من سقيع هذا اليوم انجذبت اذنى الى صوت قادم لكنى لا اره يشبه الأزيز عند البعوض تلفت بوجهى فى محاولة منى كى ارى مصدر هذا الصوت مع هذه الظلمة العاتمة فلم ارى شئ غير ان الصوت يقترب منى وخالنى انه اصبح يحوم حولى فى حلقات مستمرة
تحدثت الى نفسى بصوت غير مسموع عل هذه البعوضة تبحث عن المياة كى تنعى اليه همومها لكن انطلقات فى عقلى اصوات لم اعرف مصدرها هى صوت هذا الشاعر الذى كنت تناسيت كلماته


يا من يرى مد البعوض جناحها
فى ظلمة الليل البهيم الأليلى
ويرى مناط عروقها فى نحرها
والمخ فى تلك العظام النحل
ويرى خرير الدم في أوداجها
متنقلاً من مفصل في مفصل
امنن علي بتوبة تمحو بها
ما كان مني في الزمان الأول
الى اخر الابيات ........
فتعجبت من حالى هى لم تجاء الى الماء تشكو حالها بل تعلم انه فى كل مكان مستمع لها فرفعت راسى الى السماء مدمع العينين

الأربعاء، 2 ديسمبر 2009

ابجدية المعرفة

دون كيخوتى دي لامانتشا (بالإسبانية: Don Quijote ، يعرف بالعربية: بدون كيشوت)





دون كيشوت هو رجل نحيف طويل قد ناهز الخمسين - بورجوازي متوسط الحال يعيش في احدى قرى اسبانيا ابان القرن السادس عشر لم يتزوج من كثرة قراءاته في كتب الفروسية كاد يفقد عقله وينقطع ما بينه وبين الحياة الواقعية ثم يبلغ به الهوس حدا يجعله يفكر في ان يعيد دور الفرسان الجوالين وذلك بمحاكاتهم والسير على نهجهم حين يضربون في الارض ويخرجون لكي ينشروا العدل وينصروا الضعفاء، ويدافعوا عن الأرامل واليتامى والمساكين.فأعد عدته للخروج بان استخرج من ركن خفى بمنزله سلاحا قديما متآكلا خلفه له آباؤه فأصلح من امره ما استطاع، واضفى على نفسه درعا، ولبس خوذة وحمل رمحا وسيفا وركب حصانا اعجف هزيلا.وانطلق على هذه الهيئة شأن الفرسان السابقين الذين انقرضوا منذ أجيال.ثم تذكر وهو سائر في طريقه فرحا مزهوا ان الفارس الجوال لا بد له من تابع مخلص أمين، فعمد الى فلاح ساذج من ابناء بلدته وهو سانشوبانزا فيفاوضه على ان يكون تابعا له وحاملا لشعاره، ويعده بان يجعله حاكما على احدى الجزر حين يفتح الله عليه، ويصدقه سانشو ويضع خرجه على حماره ويسير خلف سيده الجديد.كان سانشو بانزا ضخم الجثة بعكس صاحبه دون كيخوتي الطويل الهزيل، .شخصية دون كيخوته من النماذج الانسانية العليا وهي شخصية مغامرة حالمة تصدر عنها قرارات لاعقلانية، اما رفيقه سنشوينثا فيمثل بدن الانسان، هذا الرفيق الاصيل للروح

.معركة طواحين الهواء

واول المعارك التي سعى هذا الفارس الوهمي الى خوضها كانت ضد طواحين الهواء اذ توهم ( ولم يكن شاهد مثلها من قبل!) انها شياطين ذات اذرع هائلة واعتقد انها مصدر الشر في الدنيا، فهاجمها غير مصغ الى صراخ تابعه وتحذيره ورشق فيها رمحه فرفعته اذرعها في الفضاء ودارت به ورمته ارضا فدقت عظامه ..لاشك انه مثلى فى ذلك لا انا توقفت عن محاربتها ولا هى توقفت عن دوارنها...



معركة الأغنام

ثم تجىء بعد ذلك معركة الاغنام الشهيرة فلا يكاد دون كيشوت يبصر غبار قطيع من الاغنام يملأ الجو حتى يخيل اليه انه زحف جيش جرار فيندفع بجواده ليخوض المعركة التي اتاحها له القدر ليثبت فيها شجاعته ويخلد اسمه وتنجلي المعركة عن قتل عدد من الاغنام وعن سقوط دون كيشوت نفسه تحت وابل من احجار الرعاه يفقد فيها بعض ضروسه.سانشو التابع المظلوم ولا يسلم سانشو المسكين خلال مغامرات سيده المزعوم من الأذى، فالبرغم من انه يحب السلم وتؤثر السكينة على القتال فإن المشكلة تجىء من ان دون كيشوت بوصفه فارسا لا يباح له الا قتال الفرسان فاذا جاء العدوان او الاستفزاز من مدنيين، فقد وجب ان يتكفل بهم سانشو، والنتيجة الحتمية لذلك ان يتحمل سانشو الكلمات والصفعات والضرب بالعصى والرجم بالحصى والتقاذف في الملاءات! تماما كما حدث مع فريق من التجار الذين احتك (بدون قصد) فرس دون كيشوت بافراسهم اثناء مسيرته، وكما حدث مرة اخرى عندما رفض دون كيشوت ان يدفع اجر مبيتهما في فندق على الطريق اذ توهم انه بات ليلته في قلعة من قلاع الفرسان....


وتتولى مغامرات دون كيشوت الذي يجرجر وراءه تابعه المغلوب على امره وتتوالي هزائمه في كل المعارك التي خاضها وهو في كل مرة يدرك انه قد هزم بالفعل، ولكنه لا يفسر الأمر على الوجه الصحيح فيرجعه الى جنونه هو، وانما يفسره على ان خصومه من السحرة قد ارادوا حرمانه من نصر مؤكد فمسخوا بسحرهم العمالقة الشياطين الى طواحين هواء ومسخوا الفرسان المحاربين الى اغنام.الصراع بين المثالية والواقعية



وتتوالى احداث المحارب وتابعة بين معاناه واهانات الى ان تنتهى القصة بــ ..

أن يتبرأ دون كيخوتة المحتضر من " أشباح الجهل السوداء" التي جاءته من القراءة " من كتبي البغيضة عن الفروسية". ويندم على شيء واحد فقط وهو عدم امتلاكه الوقت الكافي لقراءة " كتب أخرى يمكن أن تنير الروح

السبت، 28 نوفمبر 2009

عيد سعيد



عيــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــد سعـــــــــــ ـــــيـــــــ ــــــــــــــــد




كل سنة والجميع بخير وطيب




الأربعاء، 25 نوفمبر 2009

اشياء خافية



تدق الساعة اسمع من هذا المكان دقاتها والتى اصبحت عالية الوضوح جدا .

مع هذا السكون القاتل وهذا الصمت الرهيب والذى يكدا يتحدث من فرط ما سكنه من الهدوء .

خلف هذا الصمت والذى لا اعانية لانه بمقام الظل لي تتجمع عليا الافكار لتنهش بمخالبها فى عقلى .

حاولت ان ادفعها بعيدِ عنى لكنى لم استطع المقاومة امام شرستها فلم اعد اتحمل وقعها على جسدى او عقلى .

جلست بجوار اشجار الخريف اتأمل الورقات المتساقطة مع تلك النسمات البردة اتكئت بركبتى الى صدرى وامسكتها بزراعى .

سرت فى جسدى قشعريرة مع تلك النسمات التى هبت على وجهى من كل اتجاه .

انطلقت افكارى من الخيال لاسبح فى تيار الفكر واغرق فيه مع تاملاتى مع تساقط الورقات التى تحاول جاهدة ان تتشبث بى الغصون دون جدوى.

لكن وسط ذك انتزاعت هذة الورقة الصغيرة ذات اللون الاخضر انتباهى لوقوتها وصغرها فلم تهتز مع نسمات الهواء ولم تقع كغيرها من الورقات التى اكتست بلون الموت الاصفر الشاحب.

وبينما انا على هذا المنوال غارق فى خيالاتى سمعت صوت من اعماقى جذبانى الى طفولاتى وكانه صوت امى لما فية من حنين

حقا انه هو فلقد ارتسمت فى عقلى صورتها ارها ها انا طفل اللعب دون قيود مطلق زراعيه للرياح وكانى طائر يعبر السماء ويشق الشرق والغرب ليعلن عن حرية سوف يتنزعها منه الكبر

الشمس لا تلبث ان تتوارى خلف السحب وتختفى على فترات ليست بالقليلة ثم تعلن مرات ومرات عن وجودها بظهور باهت سريع .

مازلت على حالى متئك بركبتى الى صدرى اشتم رائحة الهواء الملاء بنسمات باردة .

اسمع بين الفنية والفنية وقع اقدام تحاول القدوم الى محرابى . تلك الشجرة اسدلت مع ارتفاع الهواء اغصانها تهبط الى اسفل كانها

تدفع عنى الافكار لكن هيهات... تشبثت بيدى امى لكى أحتمى خلفها من هذه السحب العابرة فى كبد السما وانا انظر بنظرى الى اعالى مختفى خلفها .

شاهدت هذا الطائر الشاقق للسماء مكتسح السحاب التى غلفت كبد السماء بينما انا احتميت ورا امى خوفا منها لعله اصبح اكبر منى لمواجهاتها .

الم تدرك بعد لقد اختفى الان الصمت الرهيب مع هبوب الرياح ليطلق موسيقى تعتصر القلب .




الان ارى الورقة الخضراء الصغيرة على غصنها متشبثة تواجه الرياح دون كلل ارى الشمس تعلن عن وجودها من خلف

السحاب ارى الطائر الذى اختراق السحاب وكبد السماء بجناحيه

بينما مازلت ممسند ركبتى الى صدرى منتظر ان تتوقف ساعتى عن الرنين ؟!!!!!

الجمعة، 20 نوفمبر 2009

فرحة جميلة الحمد لله


الف مبروك لينا جميعا والحمد لله الحمد لله الحمد لله


مصر عادت مصر
عادت شمسك الذهب تحمل الارض وتغترب
كتب النيل على شطه قصص في الحب تلتهب
مصر يا مصر
مصر عادت شمسك الذهب
كتب النيل على شطه قصص في الحب تلتهب
لك ماض مصر تذكريه
يحمل الحق وينتسبو
لك الحاضر في عزه
قبب تقوى بها قبب
جئت يامصر وجاء معي تعب
ان الهوى تعب وسهاد موجع
هارب مني ولا هرب
صرت نجم الحب احصى اذا احصيت في الظلمة الشهب
قسمابالمبدع سببا
ياحبيبي انك السبب
الحضارات هنا مجدها
بحضارات المجد تصطخب
مصر ياشعب جديد غد
صوب وجه الشمس يقترب

السبت، 14 نوفمبر 2009

رحالة فى مدن لا اساس لها




بين اللحظة واللحظة تتنزاع المشاعر بداخلى تارة بين الحزن وتارة بين شدته وكأن النفس أصبحت تواقه لما يؤلمها من مشاعر


أتعجب من نفسى قبل الاخرين لترك نفسى لتلك المشاعر لتسيطر على ما بى داخلى من اعضاء هى فى الاصل ملك لهذا الجسد وليس لتلك المشاعر لكنى تلك المرة سأنصر أحزانى سأتركها تؤلم هذا الجسد عله يخضع لتلك الحقيقة المنقوشة قبل الميلاد بالاف السنين


تلك الحقيقة التى غابت عنى بل وغابت عن طريقى ولم أعد آرها


كم اعشق صوت حنان ماضى حين تشدو بعذوبة صوتها ترتل بل وتعزف بأناملها على اوتارى


قائلتنا


عصفور فى ليل المطر وقلبة جمرة نار


يصرخ يقول يابشر بحلم يجيلى نهار


يا أحلامى الكبيرة ما بين أمل وحيرة


يا أحلامى الكبيرة ما بين أمل وحيرة


سرق الزمان صوتى قبل الغنوة الاخيرة


يا أحلامى الكبيرة ما بين امل وحيرة


يا حلامى الكبيرة ما بين امل وحيرة


سرق الزمان صوتى قبل الغنوة الاخيرة


ياه ه ه ه ه


يا عصفورى الحزين سافر وانسى الحنين
يا عصفورى الحزين سافر وانسى الحنين
خد منى ذكرياتى رجع تانى السنين

ياعصفورى الحزين سافر وانسى الحنين

يا عصفورى الحزين سافر وانسى الحنين

خد منى ذكرياتى رجع تانى السنين

عصفور فى ليل المطر وقلبة جمرة نار

يصرخ يقول يابشر بحلم يجيلى نهار

يا دمعة من بكايا بتدور على النهاية

يا دمعة من بكايا بتدور على النهاية

بنعيش نفس الحكاية انا وانت من البداية

يا دمعة من بكايا بتدور على النهاية

يا دمعة من بكايا بتدور على النهاية

بنعيش نفس الحكايةانا وانت من البداية

يا عصفورى الجريح لية تعشق التجريح

يا عصفورى الجريح لية تعشق التجريح

صوتك دا ولا صوتى اللى انكسر فى الريح

يا عصفورى الجريح لية تعشق التجريح

يا عصفورى الجريج لية تعشق التجريح

صوتك دا ولا صوتى اللى انكسر فى الريح

الثلاثاء، 10 نوفمبر 2009

اذكرينى


سأشق درباً لمدينة الاحزان

ببقايا قلب مغرم الإشجان

أعزف .. فتبكي الأوتار مني

أرسم .. فتمزق الأحزان فني

اليك عنى فلم اطلب منك الانتظار



وابتعد ما شئت فلن اشتاق ولن احتار

واختر غيرى ان شئت لعلك فى لم تصب الاختيار

كم ألوم على قلبى سوء الاختيار ..


اليك الان اترك المشـــــــوار......

فما تريد واضح وضـوح النهار ...

يامن لا تقدر سنين عمــرى فيك...

اندب حظى على سـوء الاختيار...

السبت، 31 أكتوبر 2009

قدم جاهل فى اول الطريق


لا تجعل للفرح داعى
والق ما مضى من الحزن
لاتبحث عما دار فى الافق البعيد وارسم اطروحة تحيا بين اصابعك لا تفتح بين النوافذ نافذة تذكرك بحنين الماضى انما اذا اردت صنع حاضرك يجب عليك دفن اعز الاشياء فى ابعد نقطة من التقاء الروح بى الجسد حتى لا تنسها لكن دون الرجوع اليها فى معظم الوقت
ان بصنيعك هذا قد تصل لقمة الهرم دون عناء
سيدى المترانح بين اوتار الماضى و انامل عازف الحاضر. فلتكن نظرتك للحياة هى التقاء الارض بالسماء
هل تدرك معى انه لا وجود للالتقاء الا فى مخيالتك انت وانهما قد اتفقا على شئ واحد هو الاستيعاب المطلق لما
بينهما لا ترى الارض تحزن اذا ابتلعتك ولا السماء قد تدمع اذا ما قد فقدتك
لك ان تنظر الى ما تم فى الماض لاستيعابك العبرة دون ان تجهد اناملك عناء النبش بها. فلا الحياة سوف تلج اليك من مقام سم الخياط ولا الموت هو نهاية الاشياء

لكنى اعلم انه كلما ازداد الالم كان لازماَ عليك ان تبحث عن شعور الامان فى تأملات الماضى السحيق
فلا تعبث باناملك بين تلك الذكريات واتركها لحالها فلا انت تستطيع ان تعيدها لتصويب الامور ولا انت
بالقادر على فلسفتها وتطوعيها فى الحاضر لتحيا معها وترى المستقبل من خلالها .
العظيم فى الامر انك كلما تعظمت الامور امامك ترنحت كطفل صغير باحثا عن من قد يساعدك فى مواجهاتها كطفل فى مهده متشبس بنهد امه او كهذا الطفل الذى احتمى خلف جسد والده من هذا الشخص العابر المقابل عليه. فاختفت انت وراء هالة ورداء ليسوا هم اهلا لك وذلك لعدم مقدرتك على المواجهة
فلتقف الان عن شحذ براثنك ولا تطلقها فى كل الاتجاهات لتعود اليك محاملة بدماء ضحايا اخطوا فى تقديرك بوضعك فى مكانه انت اكثر من بعيد عنها
تفكر وتدبر ولتكن دعوك من الان هى دفن لحظات اجبرت على دفنها ولتسابر على مجاهدة حياة قدامه بحكمة
دون جهاله ...؟؟!!


الأربعاء، 28 أكتوبر 2009

السعادة؟؟!!




السعادة تحمل هذه الكلمة البهجة منذ نطقها وليس ابلغ منها لي الدلالة على قمة الفرح



لكن هل تعتقد انك مؤهل لهذا الفرح أو تلك السعادة .... سؤال أطرحة على نفسي دون وجود الإجابة



أما وأنى قد فقدت الإحساس بالفرح منذ فترة طويلة حاولت بقدر الاستطاعة أنا ادخل عالم هذا الفرح من تلك الشرفة التي رايتها في أعين بعض الأصدقاء لكنى لم استطع عبور تلك الشرفة لكثرة الأغلال والقيود حاولت بقدر الشعور بالحزن أن اعبر لكنى ثبت كأبرع تمثال صنع على وجه البسيطة دون تحرك كنت احلم أن اشعر بتلك السعادة التي رايتها في وجوه هؤلاء الأصدقاء .. لكنى صنعت من الجليد المستبد ببرودة أقطاب الدنيا ولما تتحرك بداخلي زرات مشاعر الفرح والتي كنت متوق لرؤيتها كطفل يخرج للحياة ويتثبت بجسد أمه لكنى عجزت عن رسم ابتسامه على شقوق الدنيا التي ظاهرت في ملامح وجهي وكأنها نقوش الفراعين ظاهر على مر العصور ... آه من قلب ذاق معنى الألم ككاس من أحلى أنواع الشراب وامتلأت احشائة من كل أنواع الألم التي لم تراه عين بشرى أو تتخيله مدارك كائن حي لكنى صامد بين أحزانى أحاول أن استجمع منها قوتي التي ضاعت كورقات الأشجار في مهب الأعاصير لا ادرى هل انا شخص انهزامى مع كل ما اعانى من خداع حتى من الظل الخاص بجسدى هل لا اقوى على مواجهت الات القتل التى تخترق كل الدروع كابسط مرور لنصل فى رقابة شاة
اه قاتلة من اعماق مذبوحة تامل يوما ما لحظة فرح اشتاق الى الطفولة حقا كى لا ادرك الم كى اتلقى الفرح من كل الدروب كى يرتعد جسدى من طلاقات الفرح التى ضالت طريقها الى قلبى لا ادرى لما تتجاهلنى وكاننى لم اولد يوما ما اوانى طيف يمر فى كل الممرات دون ان يتوقفة شئ ما اه ليس من حزنى ولكن من الم من اشد الالم اه من قلب فقد كل احسيس النبض المتعارف عليها من دقات ليتنى لم اولد

فيا حطام جسدى لا تهملنى بالمى لا تلقى باوجاعى على تلك الروح الشاردة فى بحور الشجون اجعلها تدرك مرسها اجلعها تدرك احلامها المتكسرة المنثورة بين شواطى الكون اجعلها تشرع في شئ جديد اجعلها تبداء فى رسم ابتسامتها كى ارسمها علي شفايفي لأخدع بيها غيري كى لا ارى نظرة عطف في اعينهم او كى اخدع بيها نفسى حينما ارها في المراة واخدع بيها روحي كى تظل في جسدي تحيا الى ان يوازن لها بترك الدنيا فى وقتها اعتقد انى سأجد ماحرمت منه من سعادة لكن مازالت لم اجد ردا على سؤالى هل انا اهل للفرح ام انى مصنوع من احزان الكون ولن ادرك فرحى

الأحد، 25 أكتوبر 2009

فلاش باك



لان مافيش جديد فى حياتى كنت مش حابب اكتب اى بوست الفترة دى خالص وقررت انى اتوقف مدة من الزمان مش افلاس فى الكتابة لكن علشان محبطش الناس اكتر من احبطها وكمان لان حاسس انى فى حلم عامل يتكرر ومش عاوز يتغير كانه استامبة واحدة ولاقتنى نفس الشعور اللى بداء ينتهى رجع وبقسوة جوايه والمشكلة انه مرجعش على مراحل لكن المرة دى رجع مرة واحدة ولاقتنى بقرر اسمع اغنية ساح يا بادح


وطبعا كلنا نعرف اغنية منير ساح يا بداح يا سؤال جراح ما الذى كان ومعتش وراح قمر انطفى وانكفى واختفى نهر مابلش حتى الريق وأه يا براح عمال بيضيق صبح وزى الصبح التانى ليل ملضوم فى الليل التانى و انا مش رايح انا مش جاى انا مش واقف حتى مكانى وساح يا بداح يا سؤال جراح ما الذى كان ومعتش وراح اية اللى اتكسر فص اللولى ولا المرمر طول العمر العسكر عسكر بس الناس. الناس كانت ناس وكان الحلم قبالى براح وساح يا بداح يا سؤال جراح ما الذى كان ومعتش وراح قمر انطفى وانكفى واختفى نهر مابلش حتى الريق واه يا براح عمال بيضيق
ممممممممم طبعا محدش عارف انا ليه بكتبها ولا انا على العموم لكن لما بسمعها معرفش ليه كلامها بيوجع فيا ودموع بتلعب فى عينيا مفكره نفسها هتقدر تهرب منى او من سجن رموش معرفش هو اى نوع من البكاء بالتحديد من وجع الكلمات ولا من التفكير فى حال زى منير ما بيقول انا مش رايح انا مش جاى انا مش واقف حتى مكانى . انعدام اللا مكان واللا زمان .التواهان بدون اللجوء الى مخدر او مذهبات الادراك من الخمور


الملاحظ بقى ان جميع الناس فى نفس الحالة دى لية شعور الحزن منتشر بين النفوس وبين الناس بصورة غريبة اوى وكبيرة اوى



لية اصبحنا عاشقين للحزن رغم وجود السعادة حتى فى قمة السعادة الناس بتخاف



ديما شعور الاحباط والخوف والحزن مرسوم على الملامح بصورة نقوش مفحورة بعوامل الزمن وتركة اثرها على كل الملامح





يمكن الليل مهلك لكن انا بعشقة من زمان رغم انى بطلت السهر فيه على النت وt.v حاليا بسهر لكن مع خيالاتى والسما لكن عشقى لليل كان فى فترة لما قعدت فى مدينة نصر كنا بننزل انا واصحابى من بعد الساعة 2 بنشوف عالم مختلف اوى عن عالم الصبح ناس بى الليل كانهم من كوكب تانى مافيش اى ملامح للهم ولا للتفكير ضحك مستمر على الوجوه بدون تفرقة سعادة ملموسة فى كل العبارات كل دا مر بدماغى وانا بكتب لكن لما





حاسيت بعد رجوعى من برة البيت النهاردا انى اكيد فى امل لنظرة التفائل اللى شوفتها فى البيت حاسيت انى لازم اتغير وانى مش هقف ثابت للياس يحطم اشلائى ايوا انا خسرت كتير لكن اية تانى ممكن اخسارة وانا لسة قادر اقف على رجلى يمكن اكيد فى الاف غيرى اتعرضوا وبيتعرضوا لى نفس الحياة اللى انا فيها لكن مش حاسين بالياس زى وبيحفروا لية مكونش واحدة منهم واكيد ربنا عمره ما كان ظلام للعبيد واكيد الفرج قريب اكيد
اللهم انى اعوز بك من الهم والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل ومن غلبة الدين وقهر الرجال
اكيد بكرة لية شمس واكيد الظلام بينتهى بنور واكيد ان رحمت الله وسعت كل شئ حى
يعنى حنا اللى بنفرض على نفس وضع واكيد احنا اللى بنغيرة

الاثنين، 19 أكتوبر 2009

اسئلة محيرررررررررررانى؟؟!!

بما انى بفكرحسيت ان العالم فيه حاجات كثيرة غلط ودى اسئلة تدل على ذلك :
1-إذا كانت الخضار والفاكهة تفيد في تخسيس الوزن ، فلماذا لم يستفد الفيل منها ؟
............................................
2-أنت تركض للأمام لتخفيض وزنك ، ماذا لو ركضت للوراء هل يزيد وزنك ؟؟؟؟
.................................................
3-لماذا الصمغ الشديد الفعالية لا يلتصق بالأنبوب الذي يحتويه ؟
.................................................
4-إذا كان العالم مسرحاً كما يقولون ، فأين يجلس المتفرجون ؟
...................................
5-إشارة ممنوع المشي على الحشيش المزروع ، كيف وضعت في مكانها ؟؟
................................................
6-البطيخ الذي لايحتوي بذور ، كيف تمت زراعته ؟
.................................................. ......
7-نسمع كثيراً عن سرعة الضوء ، طيب كم تبلغ سرعة العتمة ؟؟
.................................................. ...
8-لماذا لا يصنعون طعام القطط بنكهة الفئران ؟
..................................................
9-لماذا يعقمون الإبرةالسامة لقتل المحكوم عليهم بالإعدام ؟؟؟؟
.................................................. ...............
10-طيب هذا سؤال أجمل منه
لماذا كان الطيارون الانتحاريون اليابانيون ( الكاميكاز ) يرتدون خوذة
واقية ؟؟؟
.................................................. .....
11-إذا كان السوبر ماركت يفتح لمدة أربعا وعشرين ساعة في اليوم لمدة عامٍ
كامل ، فلماذا وضعت عليه الأبواب والأقفال؟؟

......................................................
12- الكورة الارضية بيضوية الشكل اين الفرخة التى باضتها؟!!
.....................................................
13- الحمار الوحشى ابيض وفية خطوط سودة ولا اسود وفيه خطوط بيضة ؟؟!!
....................................................
14- اذا كان فى اتوبيس حمولة 150راكب وبيفوت على 8 محطات فى اول محطة كان ركب 120 وطلع 12 فى المحطة التانية نزل 60 وركب 30 فى المحطة التالتة ركب 19 ونزل 1 فى المحطة الرابعة منزليش حد وركب 5 فى المحطة الخمسة نزل119 وركب 50فى المحطة السادسة ركب 111 ونزل 90 فى المحطة السبعة ركب 120 ونزل 100
فى المحطة الثامنة نزل الركب كلهم ومطلعش حد تقدر تقولى بقى كان اسم السواق اية ؟؟!!
....................................................
15- اذا كان الاكسجين بيتحد مع الهيدروجين بينتج ماية يبقى طيب لو اتحد السمك مع الماية اية الناتج؟؟؟
...............................................

الأربعاء، 7 أكتوبر 2009

كل سنة وانا طيب




كل سنة وانا طيب ياااااااااااااااارب


وانتم كماااااااااااااااااااااااااااااااااااااان


بس بعدى ياض منك ليها فاهمين


بيت ياميمى انتى فين مختفية كدا
............................................
............................................

دا اهداء منى لصاحب الكلمات


وصاحب القصة

*******************************************
وزي ما الحب جه فجأة بيروح برضو فجأة
وتلاقي قلبك بعد ما ابتدي انه يحس بالحياة

ابتدي يموت من اول و جديد

والالم اللي كان قلبك متعود عليه بقي افظع و اقوي

لانه ألم من قلب كان قرب يموت و عرف معني الامل

و فقد الامل ده حتي قبل ما يشوف ملامحه

تحس الحياة بتموت جواك

مع انك عارف انك عايش و كل الناس حواليك عايشين

بس لما تبص لنفسك في المراية

بتلاقي حطام انسان

بتلاقي جسد من غير روح

بتلاقي احلام متكسرة

بتشوف قلب بينزف و نزيفه شديد

والامل اللي كان ممكن يحيي قلبك من جديد

او حتي يلملم جراحه..... راح

راح الامل

راح الحب
راح الحلم اللي كنت لسه هاتبدأ تحلمه

راح الاحساس بالراحه اللي عيشته لأيام معدوده جوه سنين عمرك الطويلة اللي كلها ألم

وتبص علي الناس اللي حواليك
تلاقيهم عايشين

بيضحكوا

بيحبوا

بيحلموا

وأنت واقف مكانك

مش قادر تنقذ قلبك اللي بيموت

بيموت؟؟؟؟؟؟

لأ انا قلبي مش بيموت

ده قلبي خلاص مات

أيوة فعلا قلبي مات

فين دقات قلبي؟!!

فين احساسي بابسط الاشياء في الكون؟!!

مفيش

مفيش احساس بأي شيء

مفيش متعه

مفيش سعاده

مفيش احساس حتي بنبض قلبي.......

لكن في حاجه جديدة ابتديت اعملها

في ابتسامه

ابتديت ارسمها علي شفايفي

بخدع بيها غيري
علشان ماشوفش نظرة عطف في عينيهم

وبخدع بيها نفسي لما اشوف نفسي في المراية

وبخدع بيها روحي

علشان تفضل في جسمي عايشة لغاية ما ييجي اوانها و تسيب الدنيا هي كمان

يمكن ساعتها ارتاح

يمكن في الموت راحه للألم اللي مالي حياتي كلها

يمكن؟؟!!!!!

أحاول اسيب الدنيا و اموت

بس هاموت كافر يعني

لأ إلا ربي و ديني
على الرغم من أنى كنت عاملتها علشان كانت هتسبنى
ولما قولت ليها افتكرت انى كدا بهددها وأنا عمري مقصدة كدا والله
انا خسرت احساسي وخسرت حبي و خسرت نظرة للحياة بعين سعيده

لكن مش هاخسر ربي و لا ديني

طيب هاعيش ازاي ؟

مش لو اصلا كنت عايش؟

هاقضي ايام و خلاص

بتعدي عليا ليلها زي نهارها

ألم و تعب و حسرة و ندم

يا ريت انا كنت زي باقي الناس

ادوس علي غيري برجلي و لا يهمني

يا ريت كنت يا قلبي قاسي

يا ريت كنت واحد تاني غير نفسي

في مكان غير المكان

في زمان غير الزمان

مع ناس غير الناس

يمكن كنت اقدر اعيش

يا ريت

يا ريت

يا ريت

................................
وبيفضل سؤال دايما جواك...
يا تري في قلب تاني ممكن يكون حاسس بنفس احساسي ده او فى كام ميلون قلب احسسهم دا !!!؟؟


الأحد، 20 سبتمبر 2009

إنتى جاية إشتغلى إيه؟



هل تذكر عزيزى القارئ المسرحية الشهيرة «إلا خمسة»؟ ماذا لو قلت لك إننى أمتلك النص الأصلى لها المختلف تماما عن النص الذى نعرفه؟.. طبعا أنت كالعادة لن تصدقنى.. معك حق.. فأنت لا تعلم أننى من المنقبين عن التراث.. وأنا أيضا عندى برنيطة وقعت عليها اسمى وأعطيتها هدية لأوباما..
المهم نعود لموضوعنا.. النص الأصلى الذى وجدته لهذه المسرحية يختلف عن الذى يعرض حاليا فى مشهد واحد فقط.. وهو المشهد الشهير بين مارى منيب وعادل خيرى، حيث كان الأخير يجرى إنترفيو للعمل «سواق» عند الهانم التركية مارى منيب.. فى النسخة المعدلة كانت مارى منيب تسأله السؤال الشهير: «إنتى جاية هنا إشتغلى إيه؟» فكان يجيبها: «سواق والله العظيم سواق».. أما فى النسخة الكنز التى اكتشفتها ﻓﺈليك منها عزيزى القارئ النص الأصلى لهذا المشهد:
يدخل عادل خيرى المسرح وتطل عليه الهانم من الشباك وتبادره سائلة: «إنتى جاية إشتغلى إيه ؟».
- وزير يافندم.
- إنتى جاية إشتغلى وزير! وزير إيه؟
- وزير خارجية يا هانم.
- أها.. إيفيت إيفيت وزير خارجية.. يعنى إيه وزير خارجية؟
- يعنى علاقات وحركات مع بلاد تانية يا هانم، جود مورننج جود نايت.. كده يعنى.
- أهاا.. يعنى إنتى تعرفى تنقذى صيادين مصريين من قراصنة صوماليين؟
- وننقذهم ليه يا هانم؟ ما كل صياد عنده أبوه.. والسح إدح إمبو المخطوف ينقذه أبوه.
- إنتى كده مش وزير خارجية.. إنتى وزير أحمد عدوية؟
- عدوية إيه يا هانم.. خارجية.. والله العظيم وزير خارجية.
- أها إيفيت إيفيت.. افتكرت، افتكرت.. طب إنتى تعرفى تنقذى مصريين من جلد كرباج فى بلاد سعوديين؟
- وننقذهم ليه يا هانم؟ دى حتى لسعة الكرباج ناعمة وقوية وكلها حنية
- إيه ناعمة وحنية دى؟! إنتى وزير ملابس داخلية؟
- ملابس داخلية إيه يا هانم .. وزير خارجية.. جود مورننج جود نايت.
- افتكرت.. افتكرت.. بس إنتى كل حاجة كده تحصل لمصريين انتى ما تتحركيش؟ إنتى جاية هنا إشتغلى إيه؟
- وزير يا هانم.. والله العظيم وزير خارجية.
- إيه خارجية خارجية.. عملتى إيه فى خارجية؟ تنقذى صيادين يوك.. تمنعى جلد مصريين يوك .. تاخذى حق مصريين يتقتلوا بره يوك.. إنتى أحسن حاجة تعمليها تاخدى تفسحى الكلبة زكزوكة ويبقى اسمك عبده.. تعرفى تغنى للكلبة يا عبده؟
- طبعا يا هانم.
- أنا برضه قلت كده.. إنتى أكيد مش وزير خارجية.. إنتى جاية إشتغلى إيه؟



بقلم د. غادة شريف ٢٥/ ٨/ ٢٠٠٩

الثلاثاء، 25 أغسطس 2009