لا تجعل للفرح داعى
والق ما مضى من الحزن
لاتبحث عما دار فى الافق البعيد وارسم اطروحة تحيا بين اصابعك لا تفتح بين النوافذ نافذة تذكرك بحنين الماضى انما اذا اردت صنع حاضرك يجب عليك دفن اعز الاشياء فى ابعد نقطة من التقاء الروح بى الجسد حتى لا تنسها لكن دون الرجوع اليها فى معظم الوقت
ان بصنيعك هذا قد تصل لقمة الهرم دون عناء
سيدى المترانح بين اوتار الماضى و انامل عازف الحاضر. فلتكن نظرتك للحياة هى التقاء الارض بالسماء
هل تدرك معى انه لا وجود للالتقاء الا فى مخيالتك انت وانهما قد اتفقا على شئ واحد هو الاستيعاب المطلق لما
بينهما لا ترى الارض تحزن اذا ابتلعتك ولا السماء قد تدمع اذا ما قد فقدتك
لك ان تنظر الى ما تم فى الماض لاستيعابك العبرة دون ان تجهد اناملك عناء النبش بها. فلا الحياة سوف تلج اليك من مقام سم الخياط ولا الموت هو نهاية الاشياء
والق ما مضى من الحزن
لاتبحث عما دار فى الافق البعيد وارسم اطروحة تحيا بين اصابعك لا تفتح بين النوافذ نافذة تذكرك بحنين الماضى انما اذا اردت صنع حاضرك يجب عليك دفن اعز الاشياء فى ابعد نقطة من التقاء الروح بى الجسد حتى لا تنسها لكن دون الرجوع اليها فى معظم الوقت
ان بصنيعك هذا قد تصل لقمة الهرم دون عناء
سيدى المترانح بين اوتار الماضى و انامل عازف الحاضر. فلتكن نظرتك للحياة هى التقاء الارض بالسماء
هل تدرك معى انه لا وجود للالتقاء الا فى مخيالتك انت وانهما قد اتفقا على شئ واحد هو الاستيعاب المطلق لما
بينهما لا ترى الارض تحزن اذا ابتلعتك ولا السماء قد تدمع اذا ما قد فقدتك
لك ان تنظر الى ما تم فى الماض لاستيعابك العبرة دون ان تجهد اناملك عناء النبش بها. فلا الحياة سوف تلج اليك من مقام سم الخياط ولا الموت هو نهاية الاشياء
لكنى اعلم انه كلما ازداد الالم كان لازماَ عليك ان تبحث عن شعور الامان فى تأملات الماضى السحيق
فلا تعبث باناملك بين تلك الذكريات واتركها لحالها فلا انت تستطيع ان تعيدها لتصويب الامور ولا انت
بالقادر على فلسفتها وتطوعيها فى الحاضر لتحيا معها وترى المستقبل من خلالها .
العظيم فى الامر انك كلما تعظمت الامور امامك ترنحت كطفل صغير باحثا عن من قد يساعدك فى مواجهاتها كطفل فى مهده متشبس بنهد امه او كهذا الطفل الذى احتمى خلف جسد والده من هذا الشخص العابر المقابل عليه. فاختفت انت وراء هالة ورداء ليسوا هم اهلا لك وذلك لعدم مقدرتك على المواجهة
فلتقف الان عن شحذ براثنك ولا تطلقها فى كل الاتجاهات لتعود اليك محاملة بدماء ضحايا اخطوا فى تقديرك بوضعك فى مكانه انت اكثر من بعيد عنها
تفكر وتدبر ولتكن دعوك من الان هى دفن لحظات اجبرت على دفنها ولتسابر على مجاهدة حياة قدامه بحكمة
دون جهاله ...؟؟!!
7 Comments:
موجود واللة بس مفيش فكر جديد لسة يعني مفيش موضوع جديد
لو عندك موضوع ممكن نشوفة برضة
يوميات
مشغووووووووولة خالص جداااااااااا
شكرا لاهتمامك
( مش قريت البوست هقراه بكره بعد الصلاة أن شاء الله تصبح علي خير)
كلام جميل جدا والأجمل أن له بعد فلسفي وبسيط في نفس الوقت
تحياتي
كلامك حلو اوى
ميرسى على زيارتك وقلت ارد الواجب وتخيلت انى هاطلع بسرعه لكن موش باين
حلوه اوى الاسئله اللى محيراك دى
اه صحيح السواق بتاع الاتوبيس كان اسمه محمود
هههههههههههههههه
نورتنى وتقبل مرورى
احيك على تعبيرك الرائع
وانما اسمحلى
ليس لنا يد فى الرجوع لماضى كان جميل وليس لنا ذنب بالحنين
وكيف نبدا باولى خطواتنا الجديدة الا بعد معناة طويلة مع الماضى ولنتعلم شيئا ما لمستقبل يمكن ان ياتى افضل للانسان افضل قادر
ولابد من معانفة الاقدار لتصنع منا رجلا اقوياء ودروعا للعقبات لحماية ما بقى مننا بعد العثرات
اسفة طولت عليك
تقبل تحياتى
أمم
سنة الحياه
نعيش لنتعلم
نتلعم لنتغير
نتغير في طريق سعينا الى الكمال
تقبل مروري :)
Post a Comment