يوم ما مات لايعلم فى خبايا نفسة متى كان هذا اليوم لعلة كان فى كل اللحظات التى مرت عليه بقسوة حزنها او لعلها فى تلك الاوقات التى تناسى فية بقايا منه تتساقط فى دروب الحياة لايعلم هل عبر الالم ام مازال له فى الغيب ظلال انتهت فترة من حياتة استبق العمر فيها بالاسراع والمرور لكنه كان احد الرجال الذين وقفوا فى شموخاً ليعلنوا كلمتهم ...وليفرض من خلالها احترام الاعداء قبل الاصدقاء
.. اسرع فى حمل لواء البيت وهو فى مقتبل العمر ليعيد ترتيب اسرتة التى كانت على شفير التفكك و الانكسار لكن كما كانت عادة الحياة طحنة لا تبقى ولا تزر لم تفل من قوته ولا من هيبته ولا من ارتعاد آذان اعدائة من ذكر اسمه عليها لكنها استغلت منه العينين والتى كانت تسابق الازمان لبناء بيت قوى من الخارج ليوكل اعمار الداخل لافراد بيته والذين لم يدركوا ولم يقدروا على استيعاب ما اوكيلا اليهم من درة الجواهر
. لعل فى ذلك كان بدايات موته فهو لم يخطئ فى تامينهم على تلك الدرة فهو الاب لكل هؤلاء الصغار لكنه اخطاء فى عدم متابعتهم فهم لم يحملوها على عاتقهم كما ينبغى وانشغل هو فى مواجهة الاعداء الى ان انطلاقت من جوف البيت هزة اسقطتت كل اركان البيت وانهالت كل اضلاع البيت الكبير لتسكن معاولها فى قلبه الذى لم ينذف من كم الطعنات لكنه كان ينذف من ابناء تناسوا اباهم تناسوا ما مضى من عمره المديد فى بناء الهيكل للبيت بل وحمياته بكل ما واتى من قوة جعلت من اعدائه اشتياق للحظة اعلان موته او الاسراع فيها فهو الحجر العثر فى حلقهم لهدم البيت وهو القوة الحماية لكل من التجاء الى السكون داخل البيت
انهدم هذا الصرح الكبير بيد الصغار من هؤلاء الاطفال من الاحفاد لم يكن يعلم بوجودهم ليس عن جهل ولكن عن انشغال تام بحماية حياتهم الان سقط المنزل لكنه فى خارجة اغلقوا عنه المنافذ ليقف فى العراء وحيد تنهش مخالب اصدقائة قبل اعدائة جسده الشامخ ليحط بسقطة قوية لا من الم الفراق ابنائة فقط ولكن على ابائه الذين وراو الثرى فى اركان البيت بينما هو اصبح خارجا ليموت فى يوم ما بعيد عنهم
.فلك منى والدى كل الاحترام
.. اسرع فى حمل لواء البيت وهو فى مقتبل العمر ليعيد ترتيب اسرتة التى كانت على شفير التفكك و الانكسار لكن كما كانت عادة الحياة طحنة لا تبقى ولا تزر لم تفل من قوته ولا من هيبته ولا من ارتعاد آذان اعدائة من ذكر اسمه عليها لكنها استغلت منه العينين والتى كانت تسابق الازمان لبناء بيت قوى من الخارج ليوكل اعمار الداخل لافراد بيته والذين لم يدركوا ولم يقدروا على استيعاب ما اوكيلا اليهم من درة الجواهر
. لعل فى ذلك كان بدايات موته فهو لم يخطئ فى تامينهم على تلك الدرة فهو الاب لكل هؤلاء الصغار لكنه اخطاء فى عدم متابعتهم فهم لم يحملوها على عاتقهم كما ينبغى وانشغل هو فى مواجهة الاعداء الى ان انطلاقت من جوف البيت هزة اسقطتت كل اركان البيت وانهالت كل اضلاع البيت الكبير لتسكن معاولها فى قلبه الذى لم ينذف من كم الطعنات لكنه كان ينذف من ابناء تناسوا اباهم تناسوا ما مضى من عمره المديد فى بناء الهيكل للبيت بل وحمياته بكل ما واتى من قوة جعلت من اعدائه اشتياق للحظة اعلان موته او الاسراع فيها فهو الحجر العثر فى حلقهم لهدم البيت وهو القوة الحماية لكل من التجاء الى السكون داخل البيت
انهدم هذا الصرح الكبير بيد الصغار من هؤلاء الاطفال من الاحفاد لم يكن يعلم بوجودهم ليس عن جهل ولكن عن انشغال تام بحماية حياتهم الان سقط المنزل لكنه فى خارجة اغلقوا عنه المنافذ ليقف فى العراء وحيد تنهش مخالب اصدقائة قبل اعدائة جسده الشامخ ليحط بسقطة قوية لا من الم الفراق ابنائة فقط ولكن على ابائه الذين وراو الثرى فى اركان البيت بينما هو اصبح خارجا ليموت فى يوم ما بعيد عنهم
.فلك منى والدى كل الاحترام
2 Comments:
انهدم هذا الصرح الكبير بيد الصغار من هؤلاء الاطفال من الاحفاد لم يكن يعلم بوجودهم ليس عن جهل ولكن عن انشغال تام بحماية حياتهم الان سقط المنزل لكنه فى خارجة اغلقوا عنه المنافذ ليقف فى العراء وحيد تنهش مخالب اصدقائة قبل اعدائة جسده الشامخ ليحط بسقطة قوية لا من الم الفراق ابنائة فقط ولكن على ابائه الذين وراو الثرى فى اركان البيت بينما هو اصبح خارجا ليموت فى يوم ما بعيد عنهم
اللـه بجد تسلم ايدك كلماتك تعبر عما فيه وقتنا الان
تحياتى لك
؟ يقول...
اشكر مرورك
واتمنى على الله ان يكون كل الخير فيما اختاره الموالى عز وجل رغم قناعتى الشخصية بقوله تعالى
{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}
وانا شوفت كل الخير فى اللى سبق حتى قول الرسول صلى الله علية وسلم
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم لحذيفة ابن اليمان................قال: يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس قال: قلت: كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك، قال: تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع رواه مسلم في صحيح
يوميات حارة
Post a Comment