تنوية (( الى اختى Story pain اتمنى منك العودة للكتابة مرة تانية عن قريب ان شاء الله ))
*********************************************************
كا نوا يتوسطون الغرفة تماما رافعى أعينهم الى سقفها لكنهم كانوا مغمضوا الاعين وهى مفتوحة يلتف حولهم الكثير فى دائرة هم مركزها ولا يبتعدون عنهم بعض من القياسات الحسابية او حتى الزمنية !!
لم تكن الغرفة داكنة او مظلمة بل هى كتوهج الشمس فى عز سخطها فى كبد السماء لكنهم كانوا مغمضى الاعين ؟؟؟!!! لا يدركون صوتاً او همساً حولهم لكنهم يتقذفون فيما بينهم بترددات صوتية تشبة فى نبراتها هذا الطائر الاسود المسمى غراب فهم ينعقون ولا يفهمون فحق فيهم قول الله تعالى " خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ "
تعالى نحبيهم بالنعيق المستمر بينما ظلت اعناقهم حانية لاعلى مغمضة فى وضوح رؤيتها ففى علو الراس ترى السماء وما حوت لكنهم لا يستطيعوا ان يروا !!!!!!!!
لتنقضى اوتر الزمن عابرة وهما على حالهم يزداد النعيق قوة وعلو من افواههم بينما مازال يلتف حوالهم فى دائرة الكثير غير انهم لا يسمعون
حتى ما إن هموا بالرؤيا الا وانطفئت وهجة الشمس واصبح من حوالهم سراب واظلمت الغرفة بكل ما حوت وانقض الامر فيهم ومن كانوا حوالهم ؟؟!!!!!!!!!
..............................................
ايا من لا يرى والعين ناظرتن
ضاقت صدور الورى من صم اعينكم
تلك ابياتى فيكم تخاطبكم
بدعوة من الله ان تلقى فيكم غير اعينكم
ان الرفيق للخل فى العثرات مُدركهُ
فهذا الوعظ فيكم قبل مَدركهُ
ارى فى محياكم سواد الظلم قاطبة
فعودوا من البعد للرشد مسلكه
كسرت الصمت فيكم مخاطبكم
بدمع العين والطعنات نافذة
بنوا وطنى الا تعوا
بنوا الشيطان فيكم تقلبكم تحرككم
لهدم الدين والاوطان ذاك ماربهم
ايا من لا ترى والعين ناظرتن
ضاقت صدور الورى من صم اعينكم
فيكم صغار بالفجر ناطقتن
فيكم شيوخا بالاثم فعلتن
افيقوا فمصر الام قاصرة
ترضع صغار من الجوع كافرة
تطفئ لهيب من شد ساعدهم
فدعوا الانامل تخفى عن الشر عورتها
وابنوا حضارة كالاهرام قائمة
فمصرُ فيها قد قال خالقها
ادخلوا مصر ففيها ماربكم
ايا من لا يرى والعين ناظرتن
ضاقت صدور الورى من صم اعينكم
*********************************************************
كا نوا يتوسطون الغرفة تماما رافعى أعينهم الى سقفها لكنهم كانوا مغمضوا الاعين وهى مفتوحة يلتف حولهم الكثير فى دائرة هم مركزها ولا يبتعدون عنهم بعض من القياسات الحسابية او حتى الزمنية !!
لم تكن الغرفة داكنة او مظلمة بل هى كتوهج الشمس فى عز سخطها فى كبد السماء لكنهم كانوا مغمضى الاعين ؟؟؟!!! لا يدركون صوتاً او همساً حولهم لكنهم يتقذفون فيما بينهم بترددات صوتية تشبة فى نبراتها هذا الطائر الاسود المسمى غراب فهم ينعقون ولا يفهمون فحق فيهم قول الله تعالى " خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ "
تعالى نحبيهم بالنعيق المستمر بينما ظلت اعناقهم حانية لاعلى مغمضة فى وضوح رؤيتها ففى علو الراس ترى السماء وما حوت لكنهم لا يستطيعوا ان يروا !!!!!!!!
لتنقضى اوتر الزمن عابرة وهما على حالهم يزداد النعيق قوة وعلو من افواههم بينما مازال يلتف حوالهم فى دائرة الكثير غير انهم لا يسمعون
حتى ما إن هموا بالرؤيا الا وانطفئت وهجة الشمس واصبح من حوالهم سراب واظلمت الغرفة بكل ما حوت وانقض الامر فيهم ومن كانوا حوالهم ؟؟!!!!!!!!!
..............................................
ايا من لا يرى والعين ناظرتن
ضاقت صدور الورى من صم اعينكم
تلك ابياتى فيكم تخاطبكم
بدعوة من الله ان تلقى فيكم غير اعينكم
ان الرفيق للخل فى العثرات مُدركهُ
فهذا الوعظ فيكم قبل مَدركهُ
ارى فى محياكم سواد الظلم قاطبة
فعودوا من البعد للرشد مسلكه
كسرت الصمت فيكم مخاطبكم
بدمع العين والطعنات نافذة
بنوا وطنى الا تعوا
بنوا الشيطان فيكم تقلبكم تحرككم
لهدم الدين والاوطان ذاك ماربهم
ايا من لا ترى والعين ناظرتن
ضاقت صدور الورى من صم اعينكم
فيكم صغار بالفجر ناطقتن
فيكم شيوخا بالاثم فعلتن
افيقوا فمصر الام قاصرة
ترضع صغار من الجوع كافرة
تطفئ لهيب من شد ساعدهم
فدعوا الانامل تخفى عن الشر عورتها
وابنوا حضارة كالاهرام قائمة
فمصرُ فيها قد قال خالقها
ادخلوا مصر ففيها ماربكم
ايا من لا يرى والعين ناظرتن
ضاقت صدور الورى من صم اعينكم